واشنطن تلمح الى اتفاقية جديدة تقنن وجود قوات الاحتلال بعد العام 2011

قال السفير الأميركي السابق لدى العراق كريستوفر هيل ان اقتلاع العنف في العراق سيستغرق طويلاً ويعتمد أساسا على تطور المؤسسات الحكومية، ، والوضع متروك لاتفاق جديد مع الحكومة بعد تشكيلها وأنها هي التي ستقرر احتياجات الشعب العراقي.وشدد في حوار مع “البيان” الاماراتية على ان بلاده لاتصدر أفكاراً للعراق، وقال “الصحيح أن هناك مجموعة من الأفكار في العراق ومن بينها فكرة لجنة سياسية للأمن القومي مثل مجلس الأمن يمكن تأسيسها بطريقة ما في تشكيل حكومة ائتلافية جديدة”. ورداً على سؤال من هي الشخصية القادرة على تشكيل الحكومة العراقية، قال هيل: من الصعب أن أتكهن بذلك،لكنني استطيع أن اقول أن نوري المالكي فاز بـ 89 مقعداً او منافسه العراقية التي فازت بـ 91 مقعدا ولذلك أعتقد أنه على ائتلاف دولة القانون والعراقية العمل معا بالرغم من وجود مطبات في الطريق أمامهما. وبشأن ما يشاع عن مقترح اميركي بانشاء فيدرالية لافساح الطريق لتشكيل الحكومة، قال: أولا وقبل كل شيء لايوجد اقتراح أميركي بذلك،فنحن لا نقوم بتصدير افكار من واشنطن للعراق.والصحيح أن هناك مجموعة من الأفكار في العراق ومن بينها فكرة لجنة سياسية للأمن القومي مثل مجلس الأمن القومي وهل يمكن تأسيسها بطريقة ما في تشكيل حكومة ائتلافية جديدة. وهذه الفكرة يتم مناقشتها الآن بين القوى السياسية ، خاصة وأن السؤال المنطقي هو أنه في حالة انشاء هذه اللجنة، ما هي الصلاحيات التي سيتمتع بها الشخص الذي سيشغل منصب رئيس الوزراء. وعن الدور الإيراني في العراق، قال هيل: أي كان الدور الذي يلعبونه، فهو عامل غير مساعد على الإطلاق.وعليهم أن يدركوا أنهم لو أرادوا علاقات طيبة مع العراق، فعليهم احترام سيادة بلادهم.والحقيقة أنه بالنظر الى موقع العراق والي المصالح التي تمثلها،فستجد أنه ليس فقط ايران هي المهتمة بمصالحها في العراق، بل أيضا جميع الدول المجاورة، لكن من المهم أن أي حل للمشكلة العراقية ينبغي أن يكون نابعا من داخل العراق وليس مستوردا من أي بلد آخر

Facebook
Twitter