يعد هور أم نعاج أحد هم الاهوار في العراق والذي يقع في قضاء الكحلاء التابع لمحافظة ميسان، الهور له مدخلان بريان من خلال قضاء الكحلاء ناحية بني هاشم –هور ام النعاج ومدخل اخر هو الكحلاء المعيل – قرية أبو خصاف –هور ام نعاج.
ويبلغ عرض الهور بحدود 25 كم وعمقه لغاية الحدود الإيرانية بحدود 30 كم وكان من ضمن الاهوار المجففة جزئيا ثم عادت له المياه بصورة طبيعية بعد سقوط نظام صدام حسين فعادت لتغمر مساحة كبيرة منه الاانه لا زالت هنالك اراضي مجففة استغل منها للزراعة وكما وسكنتها عدة تجمعات سكانية وهي غير ناجحة لكونها تقع في مناطق منخفضة من الهور.
وحسب مسؤولين محليين “حاليا يتم تغذية هذا الهور وانعاشه بالمياه من خلال منافذه من داخل العراق وهي نهر الكحلاء ونهر المشرح وكذلك من خارج العراق الطيب والدويريج والكرخة ونيسان والخفاجية كما ان المياه في حالة زيادة المياه الداخلة له فانها تهدد الاراضي الزراعية محدثة ضيق للمجتمعات السكانية بسبب الكسرات المتكررة التي تحدث في السدود”.
وحسب مسؤولين محليين “حاليا يتم تغذية هذا الهور وانعاشه بالمياه من خلال منافذه من داخل العراق وهي نهر الكحلاء ونهر المشرح وكذلك من خارج العراق الطيب والدويريج والكرخة ونيسان والخفاجية كما ان المياه في حالة زيادة المياه الداخلة له فانها تهدد الاراضي الزراعية محدثة ضيق للمجتمعات السكانية بسبب الكسرات المتكررة التي تحدث في السدود”.
ويعد هور ام نعاج من الاماكن ذات السياحة الطبيعة التي يرتادها الكثير من مواطني المحافظة ومحافظات العراق الاخرى من الراغبين بالسياحة والتمتع بجمال طبيعة الاهوار من خلال التجول في الهور بواسطة المشحوف الذي يعد احد الاشياء المهمة والمميزة في الهور،كما ويفضل السائحون اكل الاسماك هنالك والتي يتم اصطيادها من الهور.
المواطنون من سكنة الاهوار يعانون من الفقر وانتشار الامراض وانعدام الطرق والخدمات وتلاشي المدارس رغم ان هذهِ المنطقة هي من المناطق التي يجب ان يهتم بها كونها ثروة طبيعة مهمة.
وقال المواطنون أنه وبالرغم من ان القائمين على الحكم كانوا قد عاشوا هنا وقالوا انهم انطلقوا في جهادهم من هنا الا ان وصولهم للحكم انساهم ماكنوا يتغنون به من بطولات لاهل الاهوار.