أكد النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي أن سورية تتعرض لمؤامرة خارجية لزعزعة أمنها واستقرارها بهدف إسقاطها كدولة للممانعة الأولى في المنطقة.
وقال عرقجي في تصريح صحفي: إنه من المخزي مشاركة بعض اللبنانيين في هذه المؤامرة الاسرائيلية كما ساهموا سابقا في فبركة شهود الزور لاتهام سورية بجرائم الاغتيالات في لبنان داعيا السلطات اللبنانية إلى فتح تحقيق فوري في قضية تهريب الأسلحة والمخربين إلى سورية لجلاء الحقيقة واتخاذ ما يلزم بحق المرتكبين.
وأوضح عرقجي أن اتفاق الطائف نص بشكل صريح وحازم على العلاقات المميزة بين لبنان وسورية وربط بشكل محكم الأمن في البلدين وبالتالي لايمكن أن يكون لبنان مقرا أو ممرا لاستهداف الاستقرار في سورية.
وأشار عرقجي إلى أن القوى الوطنية والاسلامية اللبنانية لن تسمح بجعل لبنان منصة للتآمر على سورية مبينا أن الدفاع عن استقرار سورية هو في النهاية دفاع عن استقرار لبنان.
من جهته رأى الدكتور زهير الخطيب أمين عام جبهة البناء اللبناني أن صمود سورية وعبورها من فخ الفتنة بحكمة ومصداقية القيادة السورية يفتح لها وللمنطقة آفاقا بالتقدم والقوة عبر خطوات جادة للتجديد والاصلاح.
واعتبر الخطيب في بيان له أن تزامن الاستهداف الأميركي للاستقرار في سورية ومحاولة اعاقة نموها الاقتصادي بزعزعة امنها من خلال الخلايا المسلحة مع الحملة الشرسة في لبنان على المقاومة وسلاحها هي عبارة عن حلقات مترابطة في مخطط هدفه استعادة دور إقليمي إسرائيلي بعد سقوط القبضة العسكرية الاسرائيلية في هزيمتها في حرب تموز عام 2006 اضافة إلى التحضير لتمرير مشروع صهيوني للصراع العربي الاسرائيلي بإعلان دولة فلسطينية على أجزاء مفككة من فلسطين بعد تهويد مقدساتها ومدنها ونقل مواطنيها إلى الخارج.
بدوره أكد زاهر الخطيب أمين عام رابطة الشغيلة في لبنان أن تورط بعض الجهات اللبنانية في التحريض على سورية وتمويل الخلايا الارهابية يشكل خروجا على الطائف ويتعارض مع الاتفاقيات الثنائية بين سورية ولبنان.
وطالب الخطيب مجلس النواب اللبناني بتشكيل لجنة تحقيق نيابية للتحقيق مع الجهات اللبنانية المتورطة في هذا المخطط والتي تحاول جعل لبنان ساحة للتآمر على سورية لمصلحة الولايات المتحدة والعدو الصهيوني.
بدوره أكد الشيخ أحمد قبلان المفتي الجعفري الممتاز في لبنان أن ما يحصل في سورية يعد مؤامرة عليها كونها في خط الممانعة والمقاومة بهدف الضغط عليها في إطار الصراع العربي الإسرائيلي محذرا بعض الأطراف اللبنانية من التآمر على أمن سورية واستقرارها.
من جهته رأى العلامة عفيف النابلسي أن ما تقوم به بعض الجهات اللبنانية بتهريب السلاح إلى سورية لزعزعة الاستقرار يخالف ويناقض مصالح لبنان ويهدد أمنه واستقراره.
بدوره حذر نديم الشمالي الامين العام لحزب شبيبة لبنان العربي من خطورة الاعترافات التي وردت على ألسنة الخلية الارهابية التي ألقي القبض عليها في سورية ولاسيما لجهة من مولهم وأمدهم بالمال والسلاح واستمرار هذه الجهات بامداد خلايا أخرى لم يتم الكشف عنها بعد بالمال والسلاح مشددا على ضرورة عدم جعل لبنان ممرا ومستقرا لانطلاق المؤامرات على سورية