نخب وطنية عراقية تعلن عن تأسيس ( التجمع العراقي لمناهضة الارهاب العالمي).مرحبا موسكو :العالم بلا زعيمة الشر والارهاب اميركا افضل والعراق اجمل

النخب تحيي الاتفاق الرباعي وتطالب الحكومة العراقية بالغاء الاتفاقية الامنية وصفقات التسليح مع  اميركا

 

 

اعلنت مئة وست وخمسون شخصية من النخب والكوادر الوطنية العراقية من صناع الرأي العام والادباء والمثقفين والاعلاميين والفنانين والسياسيين المستقلين والمهنيين تأييدها الكامل والمطلق لقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة مشاركة جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة الصدوقة في ضرب اوكار ومواقع العصابات الارهابية على مختلف مسمياتها.
وحيت في بيان اعلان تأسيس (التجمع العراقي لمناهضة الارهاب العالمي)استجابة الحكومة الروسية للطلب السوري، وتثمينها الكبير لما انجزه طيرانها من تدمير لبنى العصابات الارهابية في سورية في فترة وجيزة لم تستطع كل دول مايسمى بالتحالف الدولي الاميركي الاثنتين والستين انجاز جزء يسير منه خلال سنة ونصف السنة.
وثمنت الاتفاق الرباعي السوري العراقي الروسي الايراني بتأسيس مركز للتنسيق المعلوماتي، وعدته بوابة رصينة لعمل اوسع، وطالبت بنقل هذا الاتفاق من حيز التبادل المعلوماتي الى حيز العمل العسكري المشترك ضد جميع قوى الارهاب والمجموعات المسلحة في سورية والعراق.
ودعت الحكومة العراقية الى الكف عن الاعتماد على اميركا وتحالفها الهزيل الفاشل في مواجهة العصابات الارهابية فلقد اثبتت الوقائع ان تلك العصابات انما هي احدى مخرجات المخابر السرية الاميركية، وان شاءت اميركا احراق ورقتها لانتفاء الحاجة اليها الان فانما لتدفع بعصابات ارهابية جديدة بمسميات اخرى وخطابات اخرى ، كما دعت الحكومة العراقية الى الاستعانة بالقوة الجوية الروسية في الحرب ضد الارهاب، والغاء ما يسمى بالاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الاميركية وجميع صفقات التسليح مع الولايات المتحدة الاميركية لاستخدامها تنفيذ تلك الصفقات وسيلة لابتزاز العراق سياسيا وماليا مع الهزال النوعي لما سلمته من قبل، والشروع في عقد صفقات سلاح مع روسيا وبعض الدول الصديقة فقد كانت مدرسة الجيش العراقي التسليحية منذ البدء مدرسة روسية وشرقية.
وفي مايلي نص البيان:

 

بيان
( مرحبا موسكو فالعراق بلا اميركا اجمل والعالم بلا قطبية اميركية افضل)

 

في المنعطفات التاريخية الحاسمة تكشف الشعوب والامم الحية عن مكنوناتها ونزوعاتها الخاصة وتستحضر علامات ماضيها المضيئة وما افرزته على نموها وتكوينها ودورها الانساني وتأثيرها وتأثرها في محيطيها الاقليمي والدولي وتتلمس الطريق الى مستقبلها عبرمزاوجة ناضجة بين تلك العلامات وخصائص المستقبل المنشود.
وفي الايام هذه، حيث تشتد هجمة ارهابية كونية تم التخطيط لها في الاقبية السرية لاعداء الامة التاريخيين من اميركان وصهاينة ومن دار في فلكهما، وسخر مال النفط العربي لتمويل خطابها الظلامي الجاهلي التكفيري الرجعي المتخلف واعمالها الاجرامية المتوحشة التي استهدفت الشواخص الحضارية العربية الحية في سورية والعراق ومصر واليمن ولبنان، يتوجب على القوى الخيرة والشخصيات الوطنية المؤمنة بالحرية المسؤولة والديمقراطية الرصينة وبسيادة الشعوب على اوطانها بعيدا عن نظام العنت العالمي الجديد والقطبية الديكتاتورية الارهابية الواحدة، وبالتلازم العضوي بين الامن الوطني والامن القومي وامن الانسانية جمعاء، ان تغادر دائرة الفرجة والموقف المؤسلب الى دائرة العمل الموحد البناء القادر على معالجة بؤر الانحراف حيثما وجدت ومكامن الخطل وشبحية البصر والبصيرة حيثما كانت وقيادة الرأي العام الى تلمس الحقيقية مهما حجبتها ماكنة الاعلام والدعاية المبرمجة لغشيل ادمغة الشعوب وتشويش رؤيتها ومصادرة قرارها الوطني وخياراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ان النخب الاعلامية والثقافية والمهنية الوطنية العراقية الموقعة على هذا البيان اذ تعلن عن تأسيس (التجمع العراقي لمناهضة الارهاب العالمي) منظمة شعبية مستقلة تضم كوادر صناعة الرأي العام من مثقفين وفنانين وادباء واعلاميين ومهنيين وسياسيين ، واذ تدرك ان المؤامرة الكونية الارهابية التي استهدفت ومازالت تستهدف البلدين الشقيقين سورية والعراق لم تستهدفهما لعمقهما التاريخي والحضاري المعروف وسبقهما في نشوء المدنية ونقل البشرية من عالم الغاب الى عالم القانون والعقد الاجتماعي المتماسك، ومواقفهما الثابتة من القضايا العربية المصيرية ودورهما في مقاومة الطغيان والاستعمار والاستيطان والتبعية، بل اضافة الى ذلك كله، تستهدف الانسانية حيثما عبرت عن ذاتها افضل تعبير وحيثما تمسكت بحقوقها الطبيعية في الحرية والقرار الوطني المستقل والحياة الكريمة، واذ تعي ان مسؤولية مواجهة هذه المؤامرة التي تهدد البشرية جمعاء، هي مسؤولية تكافلية بين الشعوب الصديقة في المقام الاول والشعوب التي تدرك ان امنها وسلامها على فوهة بركان في المقام الثاني، لتؤكد على مايلي:
اولا: استرجاعا لوقائع تاريخ المنطقة الحديث، فان جمهورية روسيا الاتحادية، كانت على مر الازمنة صديقة تاريخية مخلصة لشعوب المنطقة وشعوب العالم وداعمة كبيرة لحركات تحررها الوطني، ومساندة اولى لحقوق الشعوب في التحرر وممارسة سيادتها على اوطانها، وتسخير ثرواتها البشرية والطبيعية لبناء حياة افضل.
ثانيا: واسترجاعا لوقائع ذلك التاريخ ايضا، فان الولايات المتحدة الاميركية كانت عدوا وحاضنة ومساندة وداعمة لاعداء شعوب المنطقة وكل شعوب الارض التواقة الى الحرية بعيدا عن الرأسمالية المتوحشة وامركة العالم، وقد اقترفت على مر تاريخها مجازر مهولة وجرائم ابادة هائلة ضد مختلف الشعوب وليس آخرها الفواجع والكوارث التي تعرض لها شعبنا في العراق بعد الغزو الاميركي له عام 2003 ومانتج عنه من نزيف دم كاد يحول العراق الى مدفن عظيم، وما تعرض ومازال يتعرض له الشعب الليبي الشقيق عقب الغزو الاطلسي لاراضيه، وما تعرض ومازال يتعرض له الشعب السوري الشقيق صاحب الريادة الدستورية الديمقراطية الاصيلة في المنطقة.
ثالثا: واستدلالا بما سبق، فان النخب الوطنية العراقية المؤسسة لـ (التجمع العراقي لمناهضة الارهاب العالمي) تعلن عن:
” تأييدها الكامل والمطلق لقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة مشاركة جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة الصدوقة في ضرب اوكار ومواقع العصابات الارهابية على مختلف مسمياتها.
” تحيتها لاستجابة الحكومة الروسية للطلب السوري، وتثمينها الكبير لما انجزه طيرانها من تدمير لبنى العصابات الارهابية في سورية في فترة وجيزة لم تستطع كل دول مايسمى بالتحالف الدولي الاميركي الاثنتين والستين انجاز جزء يسير منه خلال سنة ونصف السنة.
” تثمينها للاتفاق الرباعي السوري العراقي الروسي الايراني بتأسيس مركز للتنسيق المعلوماتي، وتعده بوابة رصينة لعمل اوسع، وتطالب بنقل هذا الاتفاق من حيز التبادل المعلوماتي الى حيز العمل العسكري المشترك ضد جميع قوى الارهاب والمجموعات المسلحة في سورية والعراق.
” دعوتها الحكومة العراقية الى الكف عن الاعتماد على اميركا وتحالفها الهزيل الفاشل في مواجهة العصابات الارهابية فلقد اثبتت الوقائع ان تلك العصابات انما هي احدى مخرجات المخابر السرية الاميركية، وان شاءت اميركا احراق ورقتها لانتفاء الحاجة اليها الان فانما لتدفع بعصابات ارهابية جديدة بمسميات اخرى وخطابات اخرى تؤمن ابقاء المنطقة على مرجل ازمات ساخن جدا يسهم في بعض ما يسهم به في تصدير الازمات الاقتصادية الاميركية الى خارجها، وتسويق منتجات مصانع السلاح فيها، ومحاولة تفكيك المنطقة وفقا لاهواء المحفل الصهيوني الاميركي الغربي.
” دعوتها الحكومة العراقية الى الاستعانة بالقوة الجوية الروسية في الحرب ضد الارهاب، وقد اثبتت وقائع هذه الحرب ان روسيا كانت الصديق الجدي المجتهد في اسناد القوات العراقية باسلحة الجو والبر ووفق ترتيبات زمنية سريعة في حين استخدمت حكومة البيت الابيض مسألة تسليح القوات العراقية للابتزاز السياسي والتدخل الفج المرفوض شعبيا ودستوريا في صناعة القرار العراقي.
” مطالبة الحكومة العراقية بالغاء ما يسمى بالاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الاميركية بعد ان ثبت بالملموس ضلوعها في دعم الارهاب وتمويله وتسليحه وتمدده في العراق والتآمر على وحدته من خلال تبنيها لمشروع تقسيمه الى دويلات طائفية وعراقية وضرب طيرانها المتعمد لبعض القطعات العسكرية العراقية وحيلولتها دون تحرير بعض المدن الواقعة تحت سيطرة عصابات داعش الارهابية.
” مطالبة الحكومة العراقية بالغاء جميع صفقات التسليح مع الولايات المتحدة الاميركية لاستخدامها تنفيذ تلك الصفقات وسيلة لابتزاز العراق سياسيا وماليا مع الهزال النوعي لما سلمته من قبل، والشروع في عقد صفقات سلاح مع روسيا وبعض الدول الصديقة فقد كانت مدرسة الجيش العراقي التسليحية منذ البدء مدرسة روسية وشرقية.
ولان العراق بلا اميركا اجمل والعالم بلا زعيمة الشر والارهاب اميركا وقطبيتها المنفردة افضل واسلم فاننا ندعو ابناء شعبنا الغيارى على وحدة وطنهم وامنه وسلامه واستقراره الى استنفار جميع الجهود لانهاء مسلسل حماقات اميركا وعبثها واستهتارها بالدم العراقي والسوري وتعريضها مستقبل اجيالنا المقبلة الى مخاطر جمة.

التجمع العراقي لمناهضة الارهاب العالمي
بغداد في الثامن والعشرين من تشرين الاول 2015

 

 

Facebook
Twitter