ناطقا بإسم آل سعود : علاوي ينفي ضلوع قطر والسعودية بدعم الارهاب

تولى عضو مجلس النواب الغائب ابدا اياد علاوي، نيابة عن السعودية، مهمة الرد على الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء نوري المالكي للسعودية وقطر بسبب دعمهما للارهاب في المنطقة والعالم، وانهما يزعزعان استقرار العراق بشكل ولخلفيات طائفية وسياسية.
ونقلت قناة الحدث السعودية نص المؤتمر الصحفي لعلاوي كاملا ومباشرة وقالت انه “رد على اتهامات المالكي للسعودية، بدعم الإرهاب في العراق، وذلك في مؤتمر لائتلاف الوطنية العراقية”.
ونقلت عنه قوله “كيف للمالكي أن يتهم الدول العربية والسعودية بدعم الإرهاب، دون أن يقدم دليلا على اتهاماته”.
وأضاف أن السعودية “وقفت وقفة جريئة وحازمة في وجه الجماعات الإرهابية”، مشيداً “بدورها العالمي في مكافحة الإرهاب”، معتبراً أن المالكي “مغيب عن هذه الأخبار”، في إشارة لقرارات السعودية الأخيرة التي صنفت جماعات القاعدة وداعش والنصرة جماعات إرهابية.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال ان السعودية وقطر اعلنا الحرب على العراق، مؤكدا مسؤوليتهما بالدرجة الاولى عن ازمة العراق الطائفية والارهابية والامنية.

وقال المالكي في مقابلة تلفزيونية مع قناة “فرانس 24” ان الرياض تبنت “دعم الارهاب في المنطقة والعالم، وان السعودية وقطر تزعزعان استقرار العراق بشكل مباشر مؤكدا “انهم يهاجمون العراق عبر سوريا وبشكل مباشر بل هم اعلنوا الحرب على العراق كما اعلنوها على سوريا، ولخلفيات طائفية وسياسية”.

واتهم رئيس الوزراء، هاتين الدولتين بتحفيز المنظمات الارهابية وبينها القاعدة و”دعمها سياسيا واعلاميا” ودعمها كذلك “السخي ماليا بشراء الاسلحة لصالح هذه المنظمات الارهابية”.

وراى المالكي ان السعودية وقطر تشنان “حربا معلنة على النظام السياسي في العراق”، وانهما تأويان “زعماء الارهاب والقاعدة الطائفيين والتكفيريين وتجندان المسلحين، هؤلاء الذين ياتون من دول اوروبية كالذين جاؤوا من بلجيكا وفرنسا ودول اخرى”.

واضاف ان هؤلاء المسلحين جاءت بهم لجان مشكلة من السعودية لكسبهم للقتال في العراق، في الوقت الذي اصدرت فيه السعودية قرارا” يمنع السعوديين من القتال في الخارج” فانهم “يذهبون الى تجنيد ناس من المغرب العربي ودول اخرى”.

كما راى المالكي ان “الموقف السعودي الخطير يعتبر المتبني لدعم الارهاب بالعالم يدعمونه في سوريا والعراق ولبنان ومصر وليبيا وحتى في دول خارج المجوعة العربية”.

واكد المالكي الى ان العراق لم يتحرك ضد السعودية ولم نتخذ اي اجراء مضاد، مشيراً الى ان “العراق لا يريد ان يوسع من دائرة المواجهة انما نقول لهم بضرورة الوعي بان دعمهم للارهاب سيعود عليهم لان تركيبتهم الاجتماعية ايضا قابلة ان تجتمع فيها نار وطائفية”.

ونفى رئيس الوزراء ان يكون هناك اي شرخ طائفي في العراق، معتبرا ان “اخطر ما في الارهاب اذا استطاع ان يحرك النفس الطائفي”، مؤكدا ان “هذا غير موجود في العراق”.

وجدد المالكي قوله ان “العنف والارهاب الذي عاد في العراق عاد بسبب الازمة في سوريا والازمة في سوريا توسعت بسبب المواقف التي اتخذت من قبل الاتحاد الاوروبي والاميركيين ودول عربية لم يلتفتوا من البداية الى خطورة وجود جبهة النصرة والقاعدة في سوريا وذلك اعلنوا عن دعم هذه المعارضة على اعتبار انها معارضة بديلة عن نظام بشار الاسد”.

واضاف “اعتقلنا الكثير من جنسيات مختلفة من دول عربية واسلامية وحتى من متطوعين مسلحين من دول اوروبية يقاتلون مع القاعدة في العراق كما يقاتلون مع القاعدة في سوريا” التي تملك حدودا مع العراق تمتد لنحو 600 كلم.

 

Facebook
Twitter