نائب تركماني: عشرة من النواب التركمان سيعلنون عن كتلة جديدة

قال نائب تركماني عن ائتلاف العراقية، السبت، أن عشرة من النواب التركمان سيعلنون عن كتلة برلمانية جديدة الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن أبرز مطالب الكتلة تتلخص في جعل قضاء تلعفر غربي مدينة الموصل محافظة مستقلة، فضلا عن المطالبة بمنصب سيادي إلى جانب ثلاثة حقائب وزارية في الحكومة الجديدة.وقال القيادي في الجبهة التركمانية العراقية النائب نبيل محمد جميل حربو، لوكالة (أصوات العراق)، أن “من أولى أولويات الكتلة التركمانية التي ستعلن عنها رسمياً الأسبوع الجاري هي المطالبة بجعل قضاء تلعفر( 60 كم شمال غرب مدينة الموصل) محافظة مستقلة تابعة للحكومة المركزية”، لافتا إلى أن الكتلة الجديدة “ستشكل من عشرة نواب من التركمان ووضع لها نظاما داخليا”.وأوضح حربو أن الكتلة الجديدة “ستطالب أيضا بمنصب سيادي كنائب رئيس الوزراء أو نائب رئيس الجمهورية إلى جانب ثلاثة حقائب وزراية من حصص كتل سياسية مختلفة”.وينتشر التركمان في محافظات نينوى وكركوك اربيل وديالى وبغداد، ويشكلون ثالث قومية بعد العرب والأكراد.وأبرز الأحزاب السياسية التركمانية في العراق هي: الجبهة التركمانية العراقية، الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق، حزب العدالة التركمانية، حركة الوفاء لتركمان العراق، الحركة الإسلامية التركمانية، حزب تركمن أيلي وغيره، إلا أن أنشطها هي الجبهة التركمانية التي تشكلت من عدة أحزاب وأعلنت في 24-4-1995 في اربيل، ويترأسها حالياً عضو البرلمان المنتهية ولايته سعد الدين اركيج.وأضاف حربو أن أعضاء الكتلة الجديدة “قاموا بمفاتحة الكتل السياسية وهناك موافقات مبدئية على تلبية مطالبهم كاستحقاق انتخابي وقومي كأي مكون من مكونات الشعب العراقي”، مبيناً أن القائمة العراقية “موافقة على منح إحدى وزاراتها للتركمان باعتبارهم ثالث قومية في العراق بعد العرب والأكراد”،وكان وفد تركماني عراقي طالب خلال لقائه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، أمس الجمعة، بمنصب سيادي مثل نائب رئيس للجمهورية أو نائب رئيس الوزراء، حسب وزير الشباب والرياضة والنائب عن ائتلاف دولة القانون، المهندس جاسم محمد جعفر الذي ترأس الوفد.وأردف حربو أن قرار تشكيل الكتلة التركمانية جاء نتيجة “وقوف القرى العربية والنواحي والأقضية المحيطة بتلعفر موقف المتفرج من العمليات المسلحة، بالإضافة إلى عدم تدخل المحافظ الحالي والسابق ومجلس محافظة نينوى لإيجاد حلول لمشاكل القضاء”.وكان حربو أعلن الخميس، إن عشائر قضاء تلعفر وضعت اللمسات الأخيرة لتحقيق المصالحة الوطنية بين أطياف القضاء، داعيا الأسر النازحة بالعودة إلى مناطقها.وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى على مسافة 405 كم شمال العاصمة بغداد.

Facebook
Twitter