لم تتصور (هـ) بانها ستكون ذات يوم موظفة مرموقة في مجلس النواب و تحصل على امتيازات لا حصر لها ليس بحكم كفاءتها ، وانما بحكم علاقتها الغرامية باحد ابناء محافظتها .
وعندما ابتسم القدر الى صاحبها بالفوز في الانتخابات النيابية عن محافظة بابل ، بدأت من هناك حكاية انتقال العشيقة الى داخل اسوار البرلمان اولا والمنطقة الخضراء ثانيا في خطوة وصفت بانها غيرت من مجرى حياتها تقريبا .
فبين ليلة وضحاها تحولت (هـ) الجميلة والعشيقة الودودة لاحد النواب ، الى احدى اهم الموظفات بمجلس النواب وحظيت ايضا بتكريم خاص من قبل المالكي ..!!
فبعد ان ابتسم القدر لها مع عشيقها في مجلس النواب و اصبحت تحظى براتب شهري محترم ومخصصات خطورة وغيرها ، بدات تفكر فيما ابعد من ذلك ….
فلم يكتف صاحبها النائب بتعيينها وايلاء اهتمام خاص بها ..!! ، وانما ذهب الى ابعد من ذلك وحصل على تخصيص سكن بداخل المنطقة الخضراء بجــرة قلم من (الحجي ابو اسراء!!).
فالرجل الكريم مع حاشيته لم يتردد في منح عشيقة النائب سكنا يليق بها لتكتمل الفرحة ويساهم بجمع رأسين ويا بخت من فعل ذلك .. و في غضون عامين تقريبا انتقلت بنت الحلة الى البرلمان ليبدأ فصل جديد من حياتها وتنهي حالة الحرمان التي كانت تعيشها …
وعلى الرغم من كونها جميلة بعض الشي وتمتلك قوامــا ممشوقا الا انها لم تستطيع منافسة بقية عشيقات صاحبها وخصوصا (اللبنانية) التي استحوذت على تفكير معالي السيد النائب المبجل ..
وبدلا من ذلك فان ( هـ) اكتفت بما نالت من غنيمتها فدرجة وظيفية محترمة وسكن وسط المنطقة الخضراء يعتبر بالنسبة لها تكريما على جهودها في (الليالي الحمراء) التي كانت تقضيها بين احضان العشيق …
الا انها ما تزال تضع عينيها على (الاساور الذهبية) التي وهبها العشيق للبنانية قبل عام تقريبا حيث تجاوزت قيمتهما الـ 12 الف دولار تقريبا…
كما ان المنح والهبات لم تتوقف عنها … فلم يتردد النائب عنمنحها (سيارة دفع رباعي)هدية لها في عيد الحب فالاموال التي يحصل عليها من صفقات سكائر سومر واخرى من مقاولات محافظة بابل كفيلة بان يتمكن من (الصرف) على شارع محمد علي باكمله وليس على عشيقتين فقط ..