وكانت الهمسة ترتجف بينهما
وعلى اكتاف مشروع الفرح المشتهى
ما فتأت روحي
مذبوحة فوق مقصلة الثواني
ترتعد فرائصها كيمامة شوقا اليك
وهاهي عيناك تجتاحان روحها بجنون
وبكل كبرياء تشدها
تجذبها
تشعل جنونها
تفقدها صوابها
ثم.. تثمل بها
وترقص برؤوس اصابعها على دنانها
وتربأ عن كل شيء
الامنك اقترب ..
فلك وحدك ترقص الايائل
معلنه موسم الحب المشتهى
وسترقص رقصتها الاخيرة
في حضرتك قبل موتها
وتتوق اليك كالتفاحة الحرام
- info@alarabiya-news.com