كشفت تفاصيل جديدة من تقرير تشليكوت بشأن حرب العراق الكيفية التي كانت تدير بها بريطانيا والولايات المتحدة اشتباكات القوات الخاصة للطرفين خلال غزو العراق وانهما كانتا تستخدمان تكتيكات حربية اقرب الى طراز فرق الموت في امريكا اللاتينية منها لأساليب الجيوش الحديثة .
ونقل موقع صحيفة الانبندنت البريطانية في تقرير لهاأن ” قاعدة القوات الخاصة في مدينة بلد كانت تشكل واجهة الحرب وان عمليات القتل والاعتقال داخل بغداد واطرافها كانت تنطلق من هذه القاعدة التي تبعد حوالي 80 كيلومترا الى الشمال من بغداد وهي المفتاح في حرب الظل البريطانية .
واضاف أنه ” وعلى الرغم من قتل واعتقال حوالي 3500 عراقي بتهم مختلفة جعلت من رئيس وحدة القوات الخاصة البريطانية السابق والمعروفة باسم SAS يتساءل لماذا كانت القوات البريطانية الخاصة تساعد في ادارة فرق الموت على الطريقة اللاتينية “.
وتابع أن” المهمات التي كانت تحت قيادة الجنرال ستانلي ماكرستل تحولت من البحث عن اسلحة الدمار الشامل الى مطاردة الاشخاص وقتلهم “.
واكد أن “هذه الانقسامات في اولوليات عمل القوات الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة قد ادت الى احداث شرخ بين الطرفين وقاد الى أن تكون مشاركة بريطانيا هامشية فيما يتعلق بالمهمة المركزية في استقرار الحكومة العراقية في حين تركزت مهماتها في البصرة في الحفاظ على الهدوء في المنطقة والتاسيس لعملية الانسحاب.
وكانت معلومات صحفية قد اشارت الى أن قوات الدلتا الامريكية كانت تقوم بتنفيذ عمليات اغتيال لأشخاص مطلوبين للجيش الامريكي بواسطة عبوات ناسفة محلية الصنع توضع في طريق او في سيارات الاشخاص المعنيين وبطرق اجرامية اخرى مختلفة