مقتدى الصدر يتعهد بالدفاع عن التسنن الحقيقي والتشيع الصادق

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-bidi-font-family:Arial;}

جريدة العربية : تعهد السيد مقتدى الصدر بالعمل على وحدة الصف واسلمة المجتمع ونشر الهداية والسلام متعاوناً مع المجتمع، وبالدفاع عن مدافعاً عن الارض والشعب وعن عقيدة التسنن الحقيقي والتشيع الصادق وكل الاديان الاخرى التي مسها الضر من اي شخص كان من الداخل او الخارج.

وقال جوابا على استفتاء تقدم به (لفيف من الشباب المسلم في الفلوجة) : لافرق بين سني وشيعي ولا بين مسلم ومسيحي وغيره ما دام عراقياً شريفاً لا يمد يده ضد ابناء شعبه … وانا انادي الجميع واستصرخهم الى التعالي عن الخلافات ونسيانها لنبني عراقاً جديداً مستقلاً بعيداً عن الهدام وازلامه والارهاب وعملائه والمليشيات وقواتها والاحتلال وعملائه.

وفي مايلي نص الاستفتاء والجواب:

بسمه تعالى

سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن من ابناء الرافد الاخر للمسلمين ، نشعر بشيء من القلق والحيرة قد يقودان للتخبط واتخاذ قرارات سيئة بسبب سوء الفهم او غياب قنوات الاتصال والتنسيق بين الواجهات الرئيسية للرافدين كعلماء الدين والنخب المتعلمة والمثقفة وزعماء القبائل والعشائر في الجنوب والوسط مع المنطقتين الغربية والشمالية بعد انسحاب قوات الاحتلال ، وبسبب وجود مخططات وعملاء للمحتل ، ونعتقد ان السبب الرئيسي في قلقنا والذي يدفع باتجاه القرارات الخاطئة بحق الدين والوطن هو عدم او غياب وجود مبادرة جماعية شرعية شجاعة وبمسؤولية وطنية لسد ثغرة (الطائفية المذهبية والعرقية والدينية) والتي يتراهن عليها المحتل في تحقيق مخططه بالهيمنة الاقتصادية على الثروات مرورا بالتقسيم او الفدرالية سيئة الصيت ، لذا نطالب سماحتكم متوكلين على الله وثقتنا بشجاعتكم وجرأتكم ومقاومتكم ووطنيتكم واحساسكم بالمسؤولية الشرعية الاخلاقية والوطنية والانسانية ، لاطلاق تلك المبادرة القيادية الشعبية بالتنسيق مع الجميع لتولد من رحم الدين والوطن والشعب جميعاً ، حتى يكون لها التأثير المرجو والمنشود بعونه تعالى .

لفيف من الشباب المسلم الفلوجة

ــــــــــــ

بسمه تعالى

السلام على العراق واهل العراق سلام على الفلوجة المجاهدة ورحمة الله وبركاته

احبتي قد فرق بيني وبينكم امران :- المحتل والمنشقون الذين امتدت اياديهم الاثمة ضدكم .. فانا لله وانا اليه راجعون .. لكن عهداً مني لكم يا ابناء العراق ويا احرار الاسلام اني ساعمل ما حييت على وحدة الصف واسلمة المجتمع ونشر الهداية والسلام متعاوناً مع المجتمع لافرق بين سني وشيعي ولا بين مسلم ومسيحي وغيره ما دام عراقياً شريفاً لا يمد يده ضد ابناء شعبه .. وفي نفسي سأقف مدافعاً عن ارضي وشعبي وعن عقيدة التسنن الحقيقي والتشيع الصادق وكل الاديان الاخرى التي مسها الضر من اي شخص كان من الداخل او الخارج . وانا انادي الجميع واستصرخهم الى التعالي عن الخلافات ونسيانها لنبني عراقاً جديداً مستقلاً بعيداً عن الهدام وازلامه والارهاب وعملائه والمليشيات وقواتها والاحتلال وعملائه .. لنبني عراقاً تحت راية الاسلام والسلام.. والشرف كل الشرف ان اكون سنياً او ان اكون شيعياً او غير ذلك ما دمت عراقياً متآخياً مع العراقيين اعيش في ضرائهم قبل سرائهم اشعر بمعاناتهم وانا على اتم الاستعداد فيما اذا خرج المحتل كاملاً لامور اذكر منها حالياً:

زيارة الانبار

زيارة صلاح الدين

تأسيس مجلس علمائي موحد

فتح مؤسسات مشتركة

توحيد الآذان قدر الامكان

توحيد بدايات الشهر ونهاياته

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وللكلام تتمة

مقتدى الصدر

Facebook
Twitter