اقترحت عضوة في المفوضية العليا لحقوق الانسان ، تحرير الفتيات الايزيديات من عصابات داعش الارهابية .
وقالت بشرى العبيدي انه”على الحكومة والسكان بالتعاون مع منظمات المجتمع بذل اقصى الجهود من اجل تحرير الفتيات الايزيديات من قبضة عصابات داعش الارهابية لاطلاق وارجاعهن الى عوائلهن على الرغم من خطورة هذا الموضوع” .
ودعت العبيدي الى دراسة هذه الفكرة جيدا للانطلاق بها ، مشيرة الى ان”عدد الفتيات الايزيديات بيد عصابات داعش كبير جدا” .
واضافت انه”بامكان المجتمع الدولي اصدار قرارات قوية لملاحقة مجرمي عصابات داعش الارهابية ، مؤكدة انه لابد من التحرك بخطوة سريعة جدا لتحرير تلك الفتيات من قبضة عصابات داعش الارهابية “.
يشار الى ان عصابات داعش الارهابية سيطرت منذ اكثر من ثلاثة اشهر على محافظة نينوى ما ادى الى نزوح الاف من العوائل من مختلف المكونات الى اقليم كردستان ومحافظات الجنوبية وسبي عصابات داعش للفتيات الايزيديات لبيعهن في ما يعرف بسوق” النخاسين”.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن عصابات [داعش] وزع على عناصره في سوريا، خلال الأيام والأسابيع الماضية نحو 300 فتاة وسيدة من أتباع الديانة الأيزيدية، ممن اختطفن في العراق قبل عدة أسابيع، وذلك على أساس أنهن “سبايا من غنائم الحرب.
وأشار المرصد في بيان أصدره أمس السبت إلى أنه وثق حالات عدة قامت فيها عصابات داعش ببيع المختطفات، لعناصر آخرين من التنظيم، بمبلغ مالي قدره ألف دولار أمريكي للأنثى الواحدة، بعد أن قيل إنهنَّ “دخلن الإسلام”، ليتم تزويجهن لمقاتلين من عناصر التنظيم الذين قاموا بدفع الأموال للحصول على اللواتي “اشتروهنَّ بأموالهم” .
ولفت المرصد إلى أنه وثق 27 حالة على الأقل، من اللواتي تم “بيعهن وتزويجهن” من عناصر [داعش] في ريف حلب الشمالي الشرقي، وريفي الرقة والحسكة .
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه قبل نحو ثلاثة أسابيع حاول بعض وجهاء العرب والكرد دفع الأموال من خلال وسطاء لعناصر [داعش] في منطقة الشدادي “معقل التنظيم في ريف الحسكة الجنوبي، بحجة أنهم يريدون الزواج من الإناث الأيزيديات المختطفات، وذلك ضمن عملية التفاف من أجل تحريرهن وإعادتهن إلى ذويهن .
وأدان المرصد بأشد العبارات عملية اختطاف النسوة والفتيات الأيزيديات اللواتي على يد تنظيم [داعش] والقيام ببيعهن وكأنهن سلع للتجارة والبيع