أكد سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية العربية السورية أهمية دور رجال الدين في الحفاظ على الوحدة الوطنية و تماسك المجتمع وأمن الوطن واستقراره ومحاربة المخططات التي تستهدف استقرار سورية وتحاول النيل من منعتها الداخلية.
وأشار المفتي حسون خلال لقائه الاسبوع الماضي أئمة وخطباء المساجد ورجال الدين المسيحي في محافظة الرقة إلى أن سورية تسير بتصاعد بمسيرة الاصلاح وتلبية المتطلبات واحتياجات المواطنين وتحسين واقعهم الاقتصادي والمعيشي وإصلاح المؤسسات الدينية والاهتمام بالمعاهد الشرعية داعياً إلى التسلح بالعلم والوعي ومحاربة كل ما يحاك ضد سورية وشعبها من مؤامرات وإلى التنبه من المخططات التي تسعى لتغيير خارطة المنطقة بأجمعها.
وبين حسون ان مواجهة الفتنة واجب شرعي وديني وأخلاقي من أجل الحفاظ على حرية الوطن وكرامة المواطن التي كفلتها الشرائع السماوية مضيفا ان هناك مشروعات تحريض تهدف إلى زعزعة وحدة سورية وامنها كونها تحتضن المقاومة الوطنية وتقف بوجه المخططات التي يحيكها المتآمرون ومن يدعمهم من القوى الاستكبارية العظمى.
ولفت المفتي إلى أن الوحدة الوطنية والتسامح الذي يعيشه الشعب السوري بكل اطيافه جعله دائما يقف صفا واحدا في وجه كل من يريد النيل من وحدته ويعمل على زرع الفتنة بين أبنائه داعياً إلى ضرورة جعل المساجد والمنابر مكاناً للخير والعطاء والتسامح والتعاون بين الناس والتوعية بمخاطر ما تحاول جهات التحريض والكراهية بثه وزرعه بين أبناء الوطن الواحد.
بدوره أشار الدكتور عدنان السخني محافظ الرقة إلى الدور الملقى على عاتق العلماء وخطباء المساجد والائمة في نشر الوعي والقيم والمبادئ الخيرة والتي من شأنها الحفاظ على الثوابت الوطنية والمكتسبات العامة منوها بأهمية الاستقرار في تعزيز مسيرة الاصلاح والتنمية وتحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم اليومية