مصر تحبط محاولة تهريب آثارها إلى أميركا

نجحت وحدة المنافذ الأثرية بالموانئ البحرية، التابعة لوزارة الآثار المصرية في إحباط محاولة تهريب 98 قطعة أثرية، تمثل مجموعة من القطع الفنية والمشغولات المعدنية والخشبية التي ترجع لعصر الأسرة العلوية، كانت ضمن محتويـات طرد كان في طريقه إلى الولايات المتحدة الأميركيـة، حسب ما صرح بذلك وزير الآثـار ممدوح الدماطي.

وقال الدماطي، في بيان صحفي إن اللجنة الأثرية التي شكلها لمعاينة القطع المضبوطة أكدت على أثريتها، وخضوعها لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته لسنة 2010، وأوصت بمصادرتها لصالح وزارة الآثار لعرضها بأحد المتاحف المتخصصة بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل عملية ترميمها وصيانتها.

من جانبه قال أحمد الراوي، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ والموانئ المصرية، إن القطع المضبوطة هي عبارة عن عمودين من الخشب المطلي باللون الذهبي يشغله زخارف نباتية، وتاجين لعمود مطلي باللون الذهبي على شكل فانوس، ولوحتين فنيتين من الخشب عليهما شعار الدولة الملكية المكون من الهلال بداخله ثلاث نجوم وإثنين كونسول من الخشب لهما إطار مطلي باللون الذهبي يشغل الإطار على الجانبين فصان ذات تيجان كورنثية الشكل، و مرآة كونسول ذات إطار خشبي يشغل قمته زخارف أساطير، و مرآة كونسول ذات إطار خشبي توشح قمته زخرفة على هيئة كأس، ومرآة ذات إطار خشبي بيضاوي الشكل تزينه زخارف نباتية، واثنين كابول خشبي توشحهما زخارف نباتية، 32 فانوسا من المعدن مختلفة الأشكال والأحجــام بعضها يعلوه الصدأ، وتسعة أباليــك من المعدن، ومرآة حائطيــة ذات إطار معدني عليها زخارف جانبيــة عبارة عن شمعدانات.

وأشار إلى أن المضبوطات تضمنت أيضا سبع نجفات من المعدن، وعمود شمعدان، وثمانية كوابيل من المعدن ذات زخارف نباتية، وطاولة من المعدن دائرية الشكل عليها زخارف نباتية وهندسية، ومبخرة من المعدن، وطاولة من المعدن لها أربعة أرجل تزينها زخارف نباتية، واثنين طقطوقة من المعدن ذات أربعة أرجل و18 قطعة من المشغولات المعدنية مختلفة الأشكال والأحجام والزخارف، وبرواز مرآة معدني عليه زخارف نباتية، وقاعدتين خشبيتين تزينهما زخارف نباتية.

يشار إلى أن عمليات سرقة الآثار وتهريبها ارتفعت بشكل ملحوظ بعد ثورة 25 يناير 2011، تبعا للوضع الأمني السائد في مصر، لكن السلطات المصرية عازمة على حماية رأس المـال الرمزي للبلاد، بوصفه يمثل ثروة لا يمكن تعويضها، فضلا عن كونه ملكا مشتركا للشعب المصري بأسره.

 

Facebook
Twitter