اكد النائب عن كتلة المواطن سامي الجيزاني، ان اغلب المستشارين الموجودين في الرئاسات الثلاث فشلوا في ادارة مناصب سابقة، في حين عينوا كمستشارين في الدورة الحالية، مشددا على ضرورة تقليص اعدادهم وابعاد الفاشلين منهم.
وقال الجيزاني إن “اغلب المستشارين تم تعيينهم بعد فشلهم انتخابيا وسياسيا وهم يثقلون كاهل الدولة العراقية لما تشكل رواتبهم من مبالغ كبيرة”.
أضاف ان ‘اكثر المستشارين شغلوا في السابق مواقع تنفيذية ولم يكن لهم اي بصمة في العمل المهني بل اثبتوا فشلهم ودليل ذلك ان العراق اليوم يعيش ظروفا اقتصادية صعبة نتيجة السياسيات الاقتصادية غير الصحيحة’.
واشار الى ان “البلد يخوض معركة مستمرة ضد عصابات داعش الارهابية ، فضلا عن نزوح نحو ثلاثة ملايين شخص نتيجة بطش تلك العصابات، وبهذا فان البلد يعيش ظروف في غاية الصعوبة لذلك ندعوا الرئاسات الثلاثة الشروع بتقليص هذا الملف لما له من ثقل مالي كبير على الدولة
كشف رئيس اللجنة المالية البرلمانية ، عن معلومات خطيرة تخص احد مستشاري رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي .
وقال احمد الجلبي ان ” المواطن العراقي لا يعلم ان هناك مستشارا لرئيس مجلس الوزراء كان يعمل قصابا “.
وأضاف الجلبي في تصريح له نشر عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) ” هل يعلم المواطن العراقي ان هناك مستشارا لرئيس مجلس الوزراء كان يعمل قصابا قبل ان يعمل بهذا المنصب”.
واكد ان ” هذا المستشار لا يملك اي شهادة دراسية تؤهله لنيل هذا المنصب المهم “.
وتابع ” تخيل نوع الاستشارات التي يعطيها “.
ومن جانبهم ، عبر المتابعون عن استيائهم من الخبر بالقول ” يظهر هي مشكله متوارثة من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي حيث كان مستشاروه غير مؤهلين لنيل تلك المناصب ايضآ ، واصفين إياهم بـ(المطيرجيه).
وأضافوا بأن ” رئيس الوزراء الحالي مستشاره قصاب ورئيس الوزراء اللاحق سوف يكون مستشاره خبازا وهكذا دواليك لكل وزاره مستشار من اصحاب الحرف اما اهل الاختصاص فالى جهنم لانه لايملكون خبرة في الحياة وفي الأسواق