اعتبر عراقيون، ترشّح امرأة للانتخابات متّهمة بتصنيع ادوية فاسدة بطريقة غير قانونية وبيعها الى العراقيين، اشارة الى الخيارات الخاطئة وغير الدقيقة التي اعتمدتها الكتل في انتقاء اشخاص يمثلون الشعب في النواب العراقي.
ويدور الجدل حول المرشّحة الدكتورة خولة عمران العبيدي، المتهمة بتأسيس معمل لإنتاج الأدوية الفاسدة في منطقة “سبع البور”، بحسب مقطع “فيديو” نشرته موقع “يوتيوب” وقنوات فضائية عراقية، ويُظهر لحظة مداهمة القوات الامنية للمعمل، والتبريرات التي تقدمها العبيدي حول دواعي عمل ذلك.
ويبدو ان المرشحة العبيدي اعتادت الغش، حيث رفعت صور ترشحها للانتخابات في الشوارع العامة للعاصمة بغداد وقد غريت لقب عشيرتها من العبيدي الى الربيعي بهدف الكسب الانتخابي
وظهرت العبيدي في الفيديو “مضطربة”، تقدم تفسيرات غير مقنعة لمشروعها غير القانوني.
ويقول الفيديو ان “المعمل غير مرخص وغير مجاز من وزارة الصحة، ويُنتج الى جانب الأدوية منظفات ومعقمات ويستغل علامة تجارية معروفة في العراق هي علامة الشركة العامة لصناعة الادوية في سامراء، ولا تتوفر فيه الشروط الصحية والقانونية لتأسيس معمل لإنتاج الأدوية”.