/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
وكالة انباء التحرير(واتا): قررت المرجعية الدينية في النجف الاشرف الامتناع عن استقبال السياسيين لعدم الالتزام بتوصياتها والإيفاء بالوعود التي قطعوها بشأن تحسين الوضع المعاشي في البلاد.
وقال الشيخ علي النجفي، نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، في بيان ان “المرجعيات الدينية في محافظة النجف قررت عدم استقبال أي سياسي في مكاتبها”، عازياً السبب إلى “عدم التزام السياسيين بالوعود التي قطعوها بشأن تحسين الواقع المعاشي في العراق، فضلاً عن عدم التزامهم بتوصيات المرجعية الدينية“.
وأضاف الشيخ النجفي أن “بعض المرجعيات لجأت إلى وسائل مختلفة للتعبير عن هذا الامتعاض، فمنهم من أصدر بياناً بهذا الخصوص ومنهم من صرح بذلك“.
من جانبه، أكد وكيل المرجع الديني السيد علي السيستاني، الشيخ عبد المهدي الكربلائي أن “السياسيين لم يلتزموا بالنصح التي قدمتها لهم المرجعية، حول مطالبتهم بالكف عن التناحر السياسي”، مشيراً إلى أن “المساحة الأوسع في هذا التناحر والاختلاف في الرؤى والأفكار تتعلق بخلافات سياسية لا علاقة لها بمصالح البلاد“.
وأوضح الكربلائي أن “بعض السياسيين يقولون إننا نحتاج إلى نصح المرجعية الدينية العليا، ولكنها غير كافية ما لم يتم الالتزام بكلامهم”، لافتا إلى أن “هذا النصح يحتاج إلى أمور عدة أولها الحاجة إلى رجال دولة لديهم نكران للذات، لأن جميع الطروحات التي يقدموها اليوم، هي فئوية وحزبية“.
معتبرا أن “عدم تطبيق النصح جعل العراق ضعيفاً ومستهاناً به من قبل دول أقل منه قوة“.
وكان الكربلائي، قد دعا مؤخرا السياسيين العراقيين إلى تطبيق توجيهات المرجعية الدينية إن أرادوا القضاء على مشاكل البلاد، وفي حين اعتبر أن الأزمات التي يواجهها العراقيون ناجمة عن افتقار العملية السياسية إلى رجال قادرين على تحمل المسؤولية، لفت إلى أن تشتت السياسيين شجع الدول الأخرى على الاستهانة بمصالح البلاد والتعدي على سيادته.
وكان مكتب السيد علي السيستاني أعلن، مطلع العام الحالي، عن الامتناع عن استقباله السياسيين، احتجاجاً على سوء أدائهم وللتعبير عن تحفظه على الطريقة التي تدار بها الدولة، ومنذ ذلك الحين انقطع السياسيون عن زيارته