افاد مصدر مطلع، بتورط المدير الامني لشركة هنوا الكورية بعمليات فساد ودفع رشاوى لمسؤولين عراقيين فضلا عن عمليات تحرش بموظفات عراقيات، فيما أكد ارتباط الشخصية الامنية الأجنبية بـ”علاقات مريبة” بسياسين عراقيين.
وكشف المصدر أن “المدير الامني لشركات هنوا المنفذة لمشروع بسماية واسمه (جوي اك بونغ يدعو نفسه جابر) كان ضابطاً كبيراً في الجيش الكوري وقد طرد من الخدمة بسبب قضيتي تحرش و اغتصاب”.
واضاف المصدر أن بونغ “قام عند ممارسته لعمله في العراق كمدير امني بالتحرش بموظفات عراقيات في موقع بسماية و استقطب الرذيلة والخمور الى موقع المشروع. كذلك قام بالتحرش بسيدة عراقية تحمل الجنسية السويدية واستدرجها الى بسماية بحجة ارساء مقاولات ثانوية في المشروع، علما ان بلاغات قد اوصلت الى الهيئة الوطنية للاستثمار والامن الوطني بهذه المعلومات لكن هاتين المؤسستين لم تحركا ساكناً”.
ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “هذا الضابط المطرود والذي يعمل مديراً أمنياً لشركات هنوا في العراق حصل على استثناء لحمل الاسلحة من مدير مكتب القائد العام السابق الفريق فاروق الاعرجي”، مبيناً أن حصوله على استثناء في حمل السلاح كان بواسطة تخاويل أمنية مقابل مبالغ مالية تم دفعها من قبل الشركة”.
وأشار المصدر إلى “بونغ يتمتع بعلاقات مريبة مع سياسيين عراقيين تدفع لهم شركة هنوا لعدم فتح ملفات تشوبها روائح الفساد في مشروع بسماية، فضلا عن تمتعه ايضاً بعلاقات مع وزارة الدفاع والداخلية كما انه يعمل سمساراً لشركات تجهيز السلاح و العتاد للوزارتين”.
واضاف؛ أن “الضابط السابق بونغ لديه علاقة ممتازة مع القوة الجوية و دائرة الاشغال العسكرية في وزارة الدفاع، حيث حصل على عقد من الباطن لشركة هنوا لبناء وتأهيل مدرج قاعدة الصويرة”، لافتاً إلى أنه “تم منحه اياها بشكل شخصي وقد بيعت المقاولة من الباطن لمقاولين آخرين”.
وأكد المصدر؛ أن “هذا الضابط المطرود من الجيش الكوري لديه حصص بشركتين امنيتين عراقيتين للحمايات الخاصة يستخدمهما كغطاء لاعماله و تغطية امور اخرى تخص شركات هنوا في العراق