اخفق مدير الحملة الانتخابية التي قادت باراك اوباما الرجل الاسود من اصول افريقية الى رئاسة الولايات المتحدة الاميركية في قيادة قائمة احرار بزعامة النائب اياد جمال الدين الى رئاسة الحكومة وفق للتطلعات التي عبر عنها جمال الدين في حملته الدعائية.ورأى مراقبون ان سبب الاخفاق يعود الى عاملين اساسيين اولهما حساسية الناخب العراقي من اي برنامج يشم منه رائحة دولة الاحتلال اميركا وحساسيته من الحملات الدعائية بالغة الكلفة في وقت يتضور فيه المواطن العراقي من ازمات اقفتصادية ومعيشية هائلة، وثانيهما نفور المواطن من اية حملة انتخابية تزعم مكافحة الفساد والانتصاف للناس من قبل اي مرشح كان مشاركا في الحكومة او البرلمان ولم يتصد قبل الانتخابات للفساد والانحراف.وكانت انباء اعترف جمال الدين بصحتها قد اشارت الى اتفاقه مع مدير حملة الرئيس الاميركي باراك اوباما الانتخابية بالاشراف على الحملة الانتخابية الخاصة مع مئات الخبراء في مجالات السياسة والاقتصاد والاعلام وعلوم النفس والمجتمع وادارة الحملات الانتخابية.ومن ابرز خطابات اياد جمال الدين ابان الحملة الانتخابية تصريحه بانه إذا أصبح حاكما على العراق، فان أول ما يقوم به هو "إلغاء" اقليم كردستان وقال أياد جمال الدين، في تصريح لقناة "العربية" التي تتخذ من دبي مقرا لها، انه "من العيب للعراق ان يكون فيه اقليم مبني على أساس القومية".وأوضح انه "يجب إلغاء اقليم كردستان، على ان تشكل فيدرالية المحافظات بدلا من فيدرالية الأقاليم".وأضاف جمال الدين "إذا ما شكلت فيدرالية المحافظات، فان مشكلة كركوك أيضا ستحل"، مضيفا ان "تقسيم كركوك بين الكرد والعرب والتركمان، يعني تقسيم العراق".وتابع قائلا "إذا ما قسم العراق، يعني ان جميع دول المنطقة ستنقسم
- info@alarabiya-news.com