كشفت مصادر نيابية في اتحاد القوى إن هناك عملا من بعض أطراف الكتلة على إزاحة سليم الجبوري رئيس مجلس النواب وتعيين أخر بديلاً عنه.
واضافت المصادر في تسريبات إن اقالة محافظ نينوى اثيل النجيفي أثار ت نقمة أعضاء اتحاد القوى بعد محاولات حثيثة من قبلهم لايقاف إجراءات الاقالة وتقديم مجموعة من المغريات بغية توقفه عن العمل في هذا الشأن.
وبينت المصادر ان سفير احدى الدول المجاورة كلف من قبل نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي للاجتماع مع الجبوري بغية ثنيه عن سحب الثقة من النجيفي اثيل لكنه رفض ذلك بشدة وأصر على الاستمرار بالعملية .
المصادر ذاتها اشارت الى ان ائتلاف الوطنية الذي يقوده اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية كان مع ائتلاف اتحاد القوى في هذه المحاولات والجميع ناقم من ( تصرفات ) الجبوري وعدم اهتمامه بموضوع منصب محافظ ديالى وقبوله بالمحافظ الجديد مثنى التميمي وقبوله بإزاحة محافظ نينوى اثيل النجيفي.
ومنذ اقالته من منصبه كمحافظ لنينوى بقرار لمجس النواب، صعد اثيل النجيفي من سلوكه الذي اعتاد على ممارسته لسنوات وهو ارباك المشهد السياسي في المحافظة في محاولة منه للبقاء ضمن الساحة السياسية.
يقول الناشط سيف الموصلي، من خلال رصدنا لمواقع التواصل الاجتماعي بعد اقالة محافظة نينوى “بدأت بعض المواقع وبعض الاشخاص التي عُرفت بتبعيتهم المباشرة بمحافظ نينوى السابق اثيل النجيفي ، ببث سيل من الاخبار الكاذبة”.
واضاف، “من هذه الاخبار ان رئيس الوزراء حيدر العبادي امر بحل مجلس محافظة نينوى، وان العبادي امر بحل معسكر شرطة نينوى في منطقة دوبردان، وان رئيس مجلس النواب اعلن ولاءه لحزب الدعوة، وان الحكومة في بغداد غضت النظر عن تحرير الموصل من داعش، وان منظمة بدر رشحت شخصا من تلعفر لشغل منصب المحافظ وان حزب الدعوة رشح زهير الجلبي للمنصب”.
واوضح، “اجريت اتصالات مع العديد من المسؤولين والجهات السياسية واكدوا لا صحة لهذه الاخبار، وتأكدنا بان اتباع النجيفي يريدون تعكير الاجواء السياسية خصوصا في محافظة نينوى”.
واعتاد اهالي محافظة نينوى، على ما يقوم به اثيل النجيفي من ترويج اكاذيب واشاعات، وايقاع السياسيين فيما بينهم، او التشهير بجهات سياسية.