اطلاق سراح ارهابيين ودعم آخرين لتنفيذ عمليات، اضافة الى دعم تنظيم داعش ماليا، هذا ابرز ما كشفته وثائق تحقيقية ضد النائب الحالي محمد الكربولي، عبر اعترافات احد الارهابيين الذي كان يأتمر بامرته.
وبينت الوثائق الصادرة من مديرية مكافحة اجرام الانبار، ان الكربولي متهم بالارهاب وتزوير الانتخابات، عبر ملف المديرية، الخاص بالمتهم عثمان محمد الكبيسي، وهو احد المتهمين بالارهاب واطلق سراحه الكربولي، اضافة الى شخص اخر ساعد الكربولي بعمليات التزوير.
وسننشر هنا ملف الارهاب، ويتبعه قريبا ملف تزويره للانتخابات، وبالادلة التي بحوزة المديرية، والتي تضمنت قيام النائب محمد الكربولي بدعم الارهاب من خلال تدخله المباشر باطلاق سراح احد المتهمين بالانتماء لتنظيم داعش لدى المديرية المدعو عثمان الكبيسي.
وبينت ان الكربولي ضغط على القائمين بالتحقيق و”ارهبهم” لاطلاق سراحه.
ولفتت الى ان قائد شرطة الانبار، اخبرنا بوجود قضية اخرى في مكافحة ارهاب جنوب بغداد، وموقوف فيها المتهم ابراهيم رميض جراد، وقد اعترف باستلامه 125 الف دولار من النائب محمد الكربولي، موضحا ان هذا المتهم ينتمي لتنظيم داعش الارهابي، وان التنظيم استخدم هذه المبالغ لتمويل عملياته.
ومن ضمن الوثائق، افادة للمتهم عثمان الكبيسي، اعترف فيها على كافة عناصر تنظيم داعش المتهمين بسرقة مصرف منفذ الوليد في قضاء الرطبة بالانبار، ومنهم من اقاربه، اضافة الى انه ذكر مناصبهم الادارية في التنظيم.
وبحسب كتاب من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية مرسل الى مديرية مكافحة الاجرام، فان الكبيسي، متهم بسرقة المصرف، وكان يعمل في مكتب للصيرفة في الرطبة مع اشقائه، وبعد تحرير القضاء هرب الى تركيا.
وكشفت التحقيقات عن رسائل نصية بين الكربولي واحد الضباط، بشأن اطلاق سراح ارهابي، وعمد الكربولي الى تهديد الضابط لعدم رده عليه ورفضه اطلاق سراح الارهابي، وادرجت التحقيقات نسخ ورقة من الرسائل النصية بين الطرفين، كما مبين ادناه في الوثائق: