صاحب الامتياز
رئيس التحرير
عبدالرضا الحميد

محاولات مخيفة للتحرش بالنساء في سيارات النقل العام

ظاهرة باتت تنتشر بين الشباب وفي منتصف الطرقات , لم يعد للخجل عنوان , اصحبت الغرائز البشرية تسيطر على عقول البعض وحتى ان كانت في الاماكن العامة . 

في سيارات الاجرة (كيا وكوستر) محاولة للتحرش الجنسي من ضعفاء النفوس , فهل من المعقول ان يمارس الشاب الجنس بمثل هذه الاماكن امام اعين المارة ولا يبالي لاحد؟ هل اصبحت الاخلاق لدى البعض منحطة لهذه الدرجة؟ ام من الممكن ان يكون من يحاول ممارسة هذه الحالة مريضا او شاذا جنسياً؟.

 (م.ن) تقول: اثناء عودتها الى المنزل بعد انتهاء الدوام وهي تسقل سيارة نوع (كيا) جلس بقربها شاب حاول التحرش بها ولكنه لم يستطع بسبب تركها السيارة “.

واضافت (م.ن),” جلس بقربي شاب كان حسن المظهر ولم تبد عليه اي علامة تدل على انه شاذ جنسيا او منحط اخلاقيا , وبعد ان تحركت السيارة بدأ القيام بحركات غريبة لم اعر لها اهمية وبدأت تزداد ويحاول التقرب مني , ومن ثم حاول مسكي وتصرف بتصرفات غير لائقة, مما جعلني اترك السيارة فورا من الخوف “.

واما (ع.ل) فكانت مرعوبة ممارأته عن شاب جلس امامها في (الكيا) حاول مرتين ان يمسك بها سواء عمدا او من دون عمد ولكنه كان يرغب بفعل امور غير لائقة , وبعد دقائق من محاولته هذه قام بفتح سحاب البنطال ومن شدة خوفها من مثل هذا المنظر طلبت من السائق ايقاف السيارة لتركها “.

وهذه (ك.ص) تعرضت لمحاولة اشبه بالاغتصاب بين احدى العمارات اثناء ذهابها الى المدرسة تعرض لها شاب وهو يحاول خلع البنطال ولكنها سرعان ما ذهبت جريا الى منزل صديقتها الذي كان بالقرب من مكان تعرضها للتحرش الجنسي”.

وهنا نقف قليلا للاستغراب على هذه التصرفات التي تعتبر رعناء من قبل هؤلاء الذين لايمكن ان نصنفهم من المختلين عقليا ولا حتى من الشذوذ .

Facebook
Twitter