كشف الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة عن اكتشاف خلية يترأسها ضابط برتبة عالية تقوم بالتجسس على المؤسسة العسكرية وايصال معلومات وخطط عسكرية لمايسمى بالدولة الاسلامية في العراق,
وقال قاسم عطا في مؤتمر صحفي ان اربعة ضباط برتب عالية يعملون لحساب التنظيمات المسلحة, استطاعوا اختراق وزارة الدفاع والتعرف على بعض الخطط العسكرية ونقلها للتنظيمات المسلحة مبينا ان القائد العام للقوات المسلحة امر بمحاكمة عسكرية للضباط,
واثار احتلال مدينة الموصل من قبل مسلحي الدولة الاسلامية “داعش” كثير من التساؤلات بعد ورود معلومات تفيد بهروب قيادات عسكرية كبيرة وترك مقاتليهم وحيدين في ارض الميدان,
وعبر قادة امنيون وضباط عن أسفهم واستيائهم الشديد لانسحاب قادة في الجيش العراقي امام زمرة مراهقين غير نظاميين وذكر مصدر امني” ان اجتماعا ضم عددا من القادة الأمنيين والضباط كان فيه علامة الاستياء والخجل واضحة من موقف القادة الامنيين علي غيدان وعبود كنبر ومهدي الغراوي الذين هربوا من ساحة القتال قبل جنودهم الى اقليم كردستان ، الأمر الذي أدى إلى انهيار الجيش في الموصل”. وتابع ” ان المجتمعين اكدوا ان انشغال هؤلاء بالملذات واصابتهم بالتخمة المالية انساهم الضوابط العسكرية وهيبة المكان الذي هم فيه”. واضاف ” انهم اكدوا ان اختفاء القادة وعدم تواجدهم بالميدان اسهم بالانهيار الامني غير المسبوق الذي حدث اليوم في الموصل”. واوضح المصدر ” ان احد كبار الضباط تساءل كيف سينظرون هؤلاء الى عيون جنودهم وكيف سيقودون سرية وكيف سيواجهون الجيوش في المعارك حيث هزموا امام عصابة ومرتزقة”.
وافادت التسريبات عن نية القائد العام للقوات المسلحة اقالتهم ومحاسبتهم .