صاحب الامتياز
رئيس التحرير
عبدالرضا الحميد

متزعم داعشي يهرب بـ 420 الف دولار مع عشيقته الاوربية

في مقابلة خاصة أجرتها احدى القنوات الفضائية العربية، كشف قيادي منشق عن داعش ملقب بـ”أبو مناصر” عن صراع المناصب القيادية داخل التنظيم الذي ادى الى عمليات تصفية بين قادة داعش في مدينة الموصل لاسيما بعد مقتل عدد من قادة الخط الأول بغارات جوية وعمليات القوات الأمنية والجيش.

“أبو مناصر” أكد في المقابلة ان “التنظيم قام بإعدام مسؤول ما يسمى بديوان الإدارية في داعش الملقب (أبو علي المتيوتي) في منطقة باب الطوب وسط الموصل، إثر سرقته قرابة 420 ألف دولار تسبب بصراع على منصبه حتى تم تسليم المنصب للملقب (أبو حسين المتيوتي) الذي هو أحد أفراد عائلته”.

وأضاف ان “الصراع كان مالياً دائما داخل داعش وعلى المناصب القيادية الى جانب تداخلات النفوذ العائلي بين قادة التنظيم”.

وأشار الى ان “أموالاً طائلة تصبح تحت تصرف أي قيادي يتسلم إدارة أحد دواوين داعش وهو الأمر الذي خلق عمليات تصفية متبادلة داخل التنظيم”.

وذكرت تقارير ومصادر أمنية،  أن “خمسة من كبار قادة داعش فروا من الموصل بينهم مسؤول ديوان مالية التنظيم الملقب (أبو البراء الجزراوي) مع عشيقته الأجنبية الى جهة مجهولة بالتزامن مع إختفاء أموال تقدر بملايين الدولارات”.

وأضافت، أن “الهاربين يعدون من كبار مسؤولي الأمور المالية الخاصة بالتنظيم بينها رواتب مسلحي داعش وقادته”.

أبو مناصر قال في خضم المقابلة: أم سبهان أشرفت على العضاضات بالموصل.. داعش سلم بعض نسائه مناصب قيادية مثل ديوان الحسبة الذي تسلمت إدارته (أم سبهان).

وأردف ان “مسؤولية الملقبة (أم سبهان) كانت في منطقة الموصل الجديدة حيث أشرفت هناك أيضا على عمل ما تسمى (بكتيبة العضاضات) في داعش التي تعاقب النساء بإستخدام ماسكة حديدية يتم وضعها في الاماكن الحساسة للمرأة لإيذاء أي امرأة تخالف إجراءات التنظيم”.

وأضاف أن “داعش درب العديد من النساء في الموصل داخل معسكر الغزلاني الواقع في جنوب الموصل”.

وتشير مصادر اعلامية الى ان “أكثر أوجه سياسات داعش وحشيةً وفق شهادات نسوة من الموصل هي السجونُ التي تديرها ما تسمى (بعضاضات داعش)، إذ تتمثل عقوبتهن بعض النساء من خلال ماسكات حديدية حتى يقتلعن أجزاءً من أجسادهن”.

وتضيف “وقتل عدد من النساء بسبب العضاضات، وخاصة في ناحية حمام العليل جنوبي الموصل، اذ ان اثنيتن من النساء الداعشيات تخصصن بذلك العمل، هما الملقبة (أم عبدالله) وأخرى تُعرف باسم (جود)”.

ناجيات عراقيات ذكرن أن “ما يـُعرف (بالعضاضات) يعاقبن على عدم إرتداء الخمار والخروج من غير رجل مرافق، وفي أحيانٍ كثيرة يقمن بجلد المخالفات داخل منازل اتخذنها سجوناً بعد مصادرتها من منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية”.

Facebook
Twitter