مئة مليون دولار من حزبي طالباني وبارازاني لمسؤولين اميركان كتبوا الدستور لصالحهما

ذكرت  صحيفة نيويورك تايمز –  بأن السفير السابق لواشنطن في الامم المتحدة  زلماي خليلزاد يعمل لدى قادة حزبي السلطة في إقليم كر دستان  كمستشار مدفوع الأجر. واستمر عمله كمستشار لهيئة الاستثمار في الاقليم لمدة سبعة أشهر. وفي شهر أيار أصبح خليلزاد، الذي كان أيضا سفيرا للولايات المتحدة في العراق، عضوا في مجلس إدارة شركة راك بتروليم التي تعمل في مجال النفط والغاز ومقرها إمارة رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة.

واستدركت الصحيفة بأن  خليلزاد وقائمة طويلة ومتنامية من الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين السابقين يسعون وراء فرص عمل في المنطقة الكردية الغنية بالنفط وللعمل كمستشارين ل(حكومة)  الاقليم .

في حين  يرى المنتقدون أن هؤلاء المسؤولين الأميركيين السابقين يسعون إلى تحقيق مكاسب وجني ثمار الحرب المكلفة والمثيرة للجدل التي لعبوا دورا فيها. لكن هؤلاء المسؤولين يرون أن لهم كامل الحق في أن ينجزوا «الحلم الأميركي» بعد أن تركوا عملهم الحكومي. وعلى أي حال، فإن السياسة والأعمال لا يمكن أن ينفصلا في منطقة يحكمها حزبان وعائلتان لطالما اتهموا بالاستبداد والفساد على حد وصف الصحيفة .

وكانت مصادر امريكية كشفت ان حزبي برزاني وطالباني دفعوا اموال تقدر ب 100 مليون دولار لمسؤولين امريكان اثناء كتابة الدستور العراقي ليظهر لصالح الاكراد ومنها موضوع المادة 140 وغيرها

Facebook
Twitter