حمزة الازرق: خلال اسبوع واحد فقط نبني بيتا بأقل كلفة وبأطول عمر وبأرقى مواصفات
الخبير أمين رجب: البيت مضا د للحرارة والبرودة والبكتريا والحرائق والزلازل والانفجارات
كتبت: نادية العبيدي:
كان حلما شفيفاً ولذيذاً عند العراقي أن يبني له بيتاً،
يضم بين ظله وضوئه سلاماً ومسرةً وحباً
وصغاراً يلوذون به كنوارس دجلة بين الماء والطين.
وكان حلماً بعيد المنال ان يبنيه باقل من عدة اشهر.
وكان محض مستحيل ان يبني بيته في اسبوع.
لكن الفنان المبدع ورئيس مؤسسة اعمار العراق حمزة الازرق يقول:
ما من محال ابداً، فبأقل كلفة تماماً،
وبأسرع انجاز طرا، وبأطول ضمانا سنهيئ للعراقي بيت احلامه وملعب صغاره.
قلت له: ان شاعرا عراقيا يقيم في بلد اوربي بكى قبل ايام لانه وجد في اوربا ما لم يجده في العراق، وعندما سأل اصدقاءه الن صيحة بشأن عودته للوطن، صاحوا به ان لا يعود.
فقال الازرق: رحم الله شاعرنا الكبير عبدالمحسن الكاظمي اذ يقول:
وقائلةٌ: سر نحو مصر تر المنى
وانت على كل البلاد امير
فقلت لها والدمع مني مطلق
اسير وقلبي في العراق اسير
واضاف: من حق الذي بكى ان يبكي فالغربة عن الوطن جبال من الاسى والحزن، لكن ليس من حق ناصحيه ان ينصحوه بما نصحوا، بل ان يشدوا ازره ليأتي فينشد للشرفاء والمخلصين وان يردع اصحاب الخطأ والخطيئة، فالوطن لا تبنيه ملوثات السياسة، انما يبنيه السياسيون الشرفاء وعقول العلماء والمبدعين والاعماريين والشعراء والمفكرين والايدي العاملة الحرة الكريمة.
قلت للفنان الازرق: وماذا عن البيت الاقل كلفة والاسرع انجازا والاطول عمرا؟
قال: منذ ان اسسنا مؤسسة اعمار العراق كان هاجسنا الاول ان نقدم لوطننا وشعبنا اعمارا غير مطروق عندنا سابقا وبناء مبتكراً و
ان نسهم في حل الازمات المستفحلة في العراق في جميع الميادين كالاعمار والطاقة والزراعة والبنى التحتية وغيرها، ولم نشأ ان نبدأ الا من القمم وليس من السفوح، فالمسافة الهائلة بين تقدم العالم ورخائه وبين حالنا المزري والكارثي تستلزم تجسير هذه الهوة بعقول مبدعة مبتكرة مجربة قادرة على الفعل الخير والانجاز العلمي الرصين ، فكان ان اخترنا ان نتعامل مع كبريات الشركات في العالم، الشركات الام لكل الانجازات الكبرى في العالم التي لا تخلو دولة من الدول المتقدمة من علامات انجازاتها الشاخصة، ولا تخلو حياة شعب من الشعوب من المستوى الراقي من خدماتها وانجازاتها.
وقد تمثلت هذه الشركات في مجموعة شر كات امين العالمية التي تمثل شركة انواي العالمية المختصة بوضع الحلول للمشاكل في العالم في ميادين السكن والاعمار والطاقة والزراعة والصناعة ، وشركة ريهاو الالمانية وهي من الشركات الامهات الشموليات في العالم، وشركة سيبكس الاسبانية وشركة فيرزل البرتغالية وشركة فرانس كروب وشركة تيسن كروب وشركات عملاقة أخرى.
واضاف الازرق: وبعد عرض مشاك
ل العراق المتمثلة في ازمة السكن وشبه انعدام الزراعة والتصحرالذي وصل الى المدن ودمار البنى التحتية وازمات الطاقة الحالية والطاقة البديلة، على خبراء عالميين معروفين في شركاتنا تلك توصلنا الى حلول مذهلة لكل مشكلة، ومن هذه الحلول: حل أمثل لأزمة السكن ببناء مدن وقرى وفق ارقى المواصفات العالمية باقل التكاليف وباسرع انجاز وباطول عمر.
ومع الخبير الاعماري العراقي ال أمين امين رجب امين كان حديثنا عن البيت العراقي الجديد الذي سمعنا ان اكثر من محافظة تنوي بناء مجمعات سكنية وفق طرازه، فقال:
ـ استثمرنا خلاصة الابداع الاعماري العالمي وانضجها وايسرها واسرعها في اعداد نموذج لبيت عراقي حديث بالامكان بناؤه في السهل وفي الجبل، في الصحراء وفي الاهوار، بيت عراقي يمثل في كلفته البسيطة الواطئة وفي خصائصه ومميزاته مايمكن لنا ان نقول عنه انه ثورة حقيقية في مجال حل ازمة السكن التي يعاني منها شعب العراق.
وعن خصائص هذا البيت يقول الخبير المهندس امين:
ان اهم خصائصه ومميزاته هي:
اولا: اقل كلفة ويتناسب تماما مع دخل المواطن العراقي
ثانيا: ينجز خلال اسبوع واحد فقط
ثالثا: بضمان لمدة مئة سنة بالنسبة للبيت عامة ومالايقل عن ثلاثين سنة بالنسبة لملحقات البيت الكهربائية والخدمية.
رابعا: مضاد لدرجة الحرارة العا
لية فدرجة حرارته في الصيف لا تزيد عن 35 درجة مما يعني ان مروحة كافية لضمان جو طبيعي للمنزل.
خامسا: اشعال شمعة واحدة من الشموع الطبيعية المعروفة كافية لتدفئة كل غرفة تدفئة كاملة في الشتاء.
سادسا: بالامكان تنفيذه وفقا لطبيعة كل منطقة واعرافها فيمكن مثلا ان يتخذ هيأة بيت فرنسي او ايطالي او بيث من القصب او بيتا صحراويا.
سابعا: بالامكان بناؤه في وسط مياه الاهوار والبحيرات
ثامنا: مضاد للزلازل والهزات والانفجارات.
ثاسعا: مضاد للحرائق
عاشرا: مضاد للبكتريا والجراثيم
وفي عودة للفنان المبدع حمزة الازرق رئيس مؤسسة اعمار العراق قال:
ـ ان قدرنا نحن العراقيين يكمن في قدرتنا على لي أذرع المحن والازمات فنحن شعب منتج ولسنا من الشعوب المستهلكة، ونحن شعب يعرف قدره وينهض به، واذ تطرح مؤسستنا والشركات المتعاونة معها حلولها لمشاكل العراق فانها واثقة من ان الازمات اذا ماباشرنا في تنفيذ الحلول ستصبح في خبر كان
وفي روايات الرواة، والكرة الان في م
لعب اجهزة الحكومة، فهل تجيد الامساك بالكرة ام ستترك الشبكة
سائبة امام تسرطن الازمات والمشاكل؟؟