أعلنت كتلة التغيير الكردية امس الأربعاء، عن سحبها لترشيح جلال الطالباني كرئيس لجمهورية العراق، واصفة الطاباني بـالدكتاتور.
وقال رئيس كتلتة التغيير في اربيل محمد كياني إن قائمته ترفض ترشيح الطالباني لولاية ثانية بسبب تعنت قراراته، مضيفا إلى أن التغيير تعتبر الطالباني دكتاتوريا في الإقليم، ولا يهتم سوى لمصالحه الشخصية ولاتهمه حتى مصالح الحزب الذي ينتمي إليه
وأكد كياني أنه رغم اعترض قائمة التغيير على ترشيح جلال الطالباني لولاية ثانية كمرشح كردي وحيد، إلا أنها مستمرة في دخولها ضمن ائتلاف الكتل الكردية، كما أنها ستدعم وجود البيت الكردي بقوة في بغداد، لافتا الى أن التغيير ليس لديها مرشح أخر لهذا المنصب، إلا أنها ترفض الطالباني كمرشح وحيد
من جهته رفض عضو قائمة التحالف الكردستاني سامي شورش الادلاء بأي تعليق بشأن الموضوع، مشيرا إلى أن حساسية الموقف الكردي الحالي تحول دون الدخول بأي مجادلات سياسية في الوقت الحاضر، لأن من واجبنا الآن الحفاظ على وحدة البيت الكردي.
وأكدت مصادر من قائمة التغيير أن عدم تحقيق الوعود التي سبق وان تقدم بها مسعود برزاني والتي منها إطلاق سراح المعتقلين من أنصار التغيير وإعادة المفصولين السياسيين من القائمة الى الوظائف، قد يدفع بقادة التغيير إلى رفض التوقيع على لائحة ائتلاف الكتل الكر دستانية.
وأضافت المصادر، أنه في حال عدم موافقة التغيير على توقيع هذه اللائحة فان جميع الجهود الرامية الى تشكيل ائتلاف الكتل الكر دستانية قد تقوض وتذهب أدراج الرياح
يذكر أن نتائج الانتخابات التي أعلنت عنها المفوضية العليا في السادس والعشرين من شهر آذار المنصرم فوز ائتلاف العراقية بزعامة أياد علاوي بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية العراقية بعد حصوله على 91 مقعدا، تليه قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي التي حصلت على 89 ثم الائتلاف الوطني العراقي في المركز الثالث بحصوله على 70 مقعدا.