شن القيادي في حزب الدعوة وليد الحلي هجوما شديد اللهجة على النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي .
وقال الحلي في اجتماع ضم قيادات ائتلاف دولة القانون عقد في منزل رئيس الحكومة حيدر العبادي ان ” هناك نوابا من اتباع النظام السابق تضررت مصالحهم الشخصية بعد تشكيل حكومة السيد العبادي المتكاملة الأركان” بحسب مصدر حضر الاجتماع .
واضاف الحلي ” هناك من يذرف دموع التماسيح على أبنائنا في الصقلاوية وغيرها من المناطق لكننا لم نسمع (جعيرهم) عندما سقطت محافظتا الموصل وصلاح الدين بأيدي تنظيم داعش الارهابي والتي على اثرهها حدثت مجزرة سبايكر، علما ان اسيادهم واقاربهم هم من تسببوا بهذه المجازر” في اشارة الى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي و قائد عمليات صلاح الدين صباح الفتلاوي شقيق النائبة حنان.
وتابع الحلي ان ” حزب الدعوة رجع الى جادة الصواب ولن يخرج عن إطار التحالف الوطني مرة اخرى بناءا على رغبات شخصية وشهوات منحرفة للتشبث بالكرسي كادت ان تطيح بالعراق والعملية السياسية”، مبينة انهم ” يسعون الى إعادة هيكلة الائتلاف كله من القيادات الفاشلة والتي لم تجلب للعملية السياسية سوى اثارة الازمات والنعرات الطائفية ” برمتها بحسب نفس المصدر.
هذا واثارت اسئلة النائبة حنان الفتلاوي لرئيس الوزراء حيدر العبادي في جلسة اختيار وزراء الداخلية والدفاع بخصوص تحسن الوضع الامني وحادثة الصقلاوي موجة من الانتقادات على المستوى السياسي والشعبي كونها اعتادت على تبرير الخسائر والهزائم التي لحقت بالشعب والجيش العراقي خلال فترة ترؤس نوري المالكي للحكومات السابقة .
يذكر ان الفتلاوي اتهمت وليد الحلي وعلي الاديب وعلي العلاق القياديين في حزب الدعوة بخيانة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والتأمر عليه وإزاحته من كرسي الحكم بعد ثماني سنوات خسر فيها العراق 750 مليار دولار من امواله و200 الف قتيل ونصف مليون جريح .
وكانت قد تناقلت مواقع إخبارية ووسائل اعلام تصريحا للنائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي استهزأت في من رئيس الحكومة حيدر العبادي.
وقالت في تصريحها بانها ” تطالب من رئيس الوزراء حيدر العبادي ، بأن يخطو تلك الخطوة ويقوم بأرسال ابنه الى ساحات القتال “.
وأضافت النائبة ” في حديث رئيس الوزراء في اخر جلسة لمجلس النواب قال ان الذين يطلبون سحب ابنائنا من الانبار كلامهم خطأ وغير صحيح ومطلوب من الجميع ارسال ابنائهم للانبار ….وصفق له عدد كبير من النواب ، وانا في ردي عليه قلت : أنا اتفق مع السيد رئيس الوزراء ولكن ادعوه هو ومن صفق معه من النواب ان يرسلوا ابناءهم ليقاتلوا في الصفوف الامامية في الانبار مع ابناء الفقراء “.
وجاء تصريحها عبر صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) مستهزئة بمجلس النواب ورئيس الوزراء حيدر العبادي ، على حد قول الناشطين .
وأضاف الناشطون ان ” السيدة حنان الفتلاوي لا تتهجم على حكومة السيد المالكي برغم انها اوصلت البلاد الى الهاوية بسبب سياساته الخاطئة وتتهجم على حكومة السيد العبادي بالرغم من انه يعمل على اعادة الامور الى نصابها الصحيح بشهادة الجميع”.
وبينوا ان “السيد المالكي مسؤول عن انسحاب الجيش وتركه مناطقه امام نفر قليل من المسلحين”، موضحين بأن ” المالكي وقياداته الفاشلة أمثال صباح الفتلاوي وعبود قنبر وعلي غيدان وعلي الفريجي ورشيد فليح ومهدي الغراوي ، مسؤولون عن تدفق المسلحين عبر الحدود لان القوات التي استقدمها من الجنوب هي السبب لانها ليست من اختصاصاتها مراقبة الحدود”.
وأوضحوا ان ” المالكي مسؤول عن استيلاء المسلحين على اسلحة الجيش العراقي”، مشيرين الى ان ” مطالبتك ان لم تكن كدعاية او ترويج لنفسك بعدما خسرتيه من شعبية بسبب تصريحاتك المحرضة على الطائفية والعنف ، فلم لم تطلبي من نوري المالكي بأرسال نجله احمد المالكي والملقب بـ( دايزر الخضراء ) للقتال في الوقت السابق ، لكونه ابرز الشخوص المهيمنين على الأجهزة الأمنية ويتمتع بصلاحيات ونفوذ امنية كبيرة إضافة الى ان قطعات عسكرية من قوات نخبة والده تحت امرته “.
وتابعوا ” ننصحك دكتوره حنان ان تكرسي عملك من اجل خدمة الشعب لاننا نعتقد بانك لاتحتاجين لكل تلك المهاترات التي تقومين بها داخل المجلس وخارجه ، وعبر وسائل الاعلام ، والاستفادة من هذه الدورة على الأقل لتحصلي على حصة الكوتا في الدورة القادمة فما ينبئ به الشارع الى ان شعبيتك قد تضاءلت ، ما لا يمكنك من البقاء في البرلمان دورة أخرى “