كاتب غربي يتهم طالباني بارتكاب جريمة حرب بشعة بقتل 125 جنديا عراقيا اسيرا اعزل

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-bidi-font-family:Arial;}

ضم كتاب صدر في لندن عام 1999 بقلم روي كوتمانودافيد ريف بعنوان (جرائم الحرب( ونشر باللغة الألمانية صورا التقطها الصحفي كورت شورك الذي كان شاهدا على المجزرة الفظيعة التي ارتكبتها قوات البيشمركة بناء على تعليمات زعيمها جلال الطالباني في السليمانية عام 1991 بحق 125 جنديا عراقيا لجأوا الى إحدى البنايات بعدما أعلنوا إستسلامهم.

وقد شاهد الصحفي قيام البيشمركة بقتل جميع الجنود العزل وكان بينهم عدد من الجرحى.

وقال ان هؤلاءالجنود كانت أيديهم فوق رؤوسهم وهم يقادون خارج البناية. ورأى بالقرب منهم سبعة جنود عراقيين اجبروا على الجلوس على الأرض وماهي إلا دقائق حتى إطلق البيشمركة النار عليهم.

 وقال أن كل الجنود العراقيين الأسرى الذين رأهم خارج البناية عزل وقد إعدموا جميعا .واضاف انه عند دخوله الى البناية شاهد أكثر من 75 جنديا تتكدس جثثهم في غرفة صغيرة وكلهم كانو أسرى عزل .

وأضاف ,كان المسلحون الأكراد يطلقون رصاص الكلاشنكوف واحدا تلو الآخر على جثث الجنود ليقتلوا من لم يمت بعد.

ويضيف الكاتب إن أحد البيشمركة أخذ قطعة بلاط اسمنتية ضخمة وأسقطها على رأس أحد الجنود الذي لم يمت بالأطلاقات النارية. وخلال نصف ساعة تم قتل جميع الجنود العراقيين الأسرى العزل المحتمين داخل البناية وعددهم 125 جنديا أسيرا .

ويؤكد الصحفي ان إن قتل هؤلاء الجنود الأسرى بعد إستسلامهم جريمة حرب بشعة.

Facebook
Twitter