خلص تقرير أمني لدى أحد الاجهزة في بغداد والمسرب الى جهة في ما يسمى بالتحالف الدولي ،في ختام طي احد الملفات، الى أن حيدر العبادي رئيس الحكومة العراقية والقيادي في حزب الدعوة بات في موقف ضعيف للغاية داخل حزبه وانه غير مستعد ليخسر العدد الضئيل من حلفائه داخل الحزب من المنقلبين على نوري المالكي، مما قد يجعل هذا الأخير مستثمرا للفرصة لاكمال مشروع الاطاحة بالعبادي الذي يسير فيه بعزم مع حليفه هادي العامري رئيس الحشد. وجاءت خلاصة التقرير في أعقاب رفض العبادي فتح تحقيق حول تقرير استخباري ورد فيه موقف تفصيلي عن ثلاثة بيوت للدعارة يتواجد فيها عدد من كبار القياديين في حزب الدعوة من المنشقين عن تبعية نوري المالكي خصمه اللدود . وقال مصدر في مكتب برئاسة الوزراء ان العبادي ابلغهم انه لايريد ان يخسر المتحالفين معه داخل الحزب ضد ،المالكي بسبب أمور وصفها بالتافهة ولا تقدم ولا تؤخر سياسياً.
وكان جهاز أمني قد رصد تردد (…) القيادي في حزب الدعوة على أكثر من بيت في منطقة الجادرية، تجتمع فيها فتيات ليل ، وكان يمكث أحياناً ليومين من دون مغادرة البيت ، وهو غالباً مايكون بصحبة المدعو (ح ،ش) والذي يلقبه الاول في سهراته بالمورد ، وبوجود (م م ا) مسؤول حماية الاول المطلع على خط سيره وهو الشخص الذي استماتت من أجل رؤيته زوجة الاول العائدة الى بغداد من الخارج مثل المجنونة تبحث عن زوجها لكنه تملص منها بتوجيه من الاول نفسه.
وبحسب المصادر فإن القضية تجمعت خيوطها وانكشفت حين شك الجهاز الأمني باحتمال عقد اجتماعات تنظيمية سرية ضد رئيس الحكومة في بيت في الجادرية ببغداد ،قبل أن يتتبع أحد عناصر الحماية وإحدى الفتيات ويتوصل عبر التحقيقات السرية الى أن الاول في واد آخر من الملذات بعيداً عما يجري في حزبه وبغداد، وأن القضية ليست سياسية.
ونقل مصدر مقرب من العبادي قوله ان هذا ادنى مستويات الفساد وهو امر شخصي لا يضر أحداً وهو مفيد لنا لا يقلقنا سياسياً .
وأضاف المصدر ان زوجة الاول وصلت الى بغداد من الخارج باحثة عنه لأكثر من اسبوع من دون أن تجده وان مساعديه اخبروها انه في مهمة سرية وعليها أن تنتظر، لكن يبدو ان الزوجة المخدوعة كانت قد التقطت بعض المعلومات وقالت : معقولة رجعت مادلين مطر الى بغداد . في اشارة الى حفلة المطربة للبنانية التي استقدمتها حكومة نوري المالكي تحت ستار نقابة الصحفيين بالعراق عام ٢٠١٢ ،حيث فاحت فضائح الاول مع صديقة مطر المعروفة بروزي والليلة الحمراء التي أوقد لها فيها حزم الدولارات من دون أن يرف له جفن.