<!– /* Font Definitions */ @font-face {font-family:”Cambria Math”; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1107304683 0 0 159 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1073750139 0 0 159 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; margin-top:0in; margin-right:0in; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0in; text-align:right; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} @page Section1 {size:8.5in 11.0in; margin:1.0in 1.25in 1.0in 1.25in; mso-header-margin:.5in; mso-footer-margin:.5in; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} –>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
كشفت هيأة النزاهة ان حجم الفساد في برنامج التسليح بين العراق والولايات المتحدة بلغ 800 مليون دولار، بينما افادت مصادر بحرية وكمركية في ميناء أم قصر بوصول 10 دبابات اميركية من نوع (ابرامز) ذات المواصفات العالية الى ميناء أم قصر اشتراها العراق من الجانب الاميركي بموجب صفقة سرية لم يعلن عنها، فيما اوضح مصدر بغدادي مطلع ان الصفقة تضم 250 دبابة بقيمة مليارين ونصف المليار دولار.
وبينما رفض مسؤولون ومحققون يتولون ملف الفساد الخاص بعقود تسليح الجيش العراقي بوزارة الدفاع، الخوض في تفاصيل التحقيقات، حفاظاً على سرية وسير التحقيقات، قالت المصادر ان فريقا من الفنيين جاؤوا على متن الباخرة التي حملت الدبابات ومنعوا العراقيين من الاقتراب منها وقاموا بانزالها وتحميلها على ناقلات مدولبة وفرضت عليها اجراءات امنية مشددة كما قامت بتركيب اجهزة الـ (GPS). وأضافت المصادر ان الفريق الفني وبعد اتمام عملية تركيب أجهزة التعقب على الدبابات، نقل بواسطة طائرة عسكرية الى بغداد لاستقبال الناقلات المحملة بالدبابات لغرض انزالها ومن ثم وضعت في مخازن في قواعد اميركية ولم تسلم الى الجانب العراقي لحد الان، في حين ان العراق دفع كامل مبلغ الصفقة.
وكان العراق والولايات المتحدة وقعا عقوداً لشراء أسلحة بقيمة 13 مليار دولار تتضمن أعداداً من الطائرات والدبابات والسفن الحربية، الأمر الذي سيساعد على بناء القدرات العسكرية العراقية وقال المسؤول عن تدريب القوات العراقية، الجنرال مايكل باربيرو في تصريحات صحفية إن هذه العقود تتضمن إضافة إلى مبيعات الأسلحة عقوداً للصيانة والتدريب الطويل الأمد، مؤكداً أن نصف المبيعات البالغة قيمتها 13 مليار دولار قد جرى التوقيع النهائي عليها، بينما لا تزال العقود الأخرى في طور التفاوض.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اعلن في آخر لقاء متلفز له ان العراق اشترى اعدادا كبيرة من العجلات والمعدات العسكرية من الجيش الاميركي في اشارة اراد من خلالها التأكيد على ان الاميركان ملتزمون بمواعيد الانسحاب وانهم بدأوا فعلا بلملمة عفشهم وتجميع معداتهم وبيع بعضها الى الجيش العراقي.
وكان العراق قد وقع عقوداً لشراء أسلحة بقيمة 13 مليار دولار تتضمن أعداداً من الطائرات والدبابات والسفن الحربية، الأمر الذي سيساعد العراقيين على بناء قدراتهم العسكرية، حسب مسؤول أميركي.
وقال المسؤول عن تدريب القوات العراقية، الجنرال مايكل باربيرو – في تصريحات صحفية – إن هذه العقود تتضمن -إضافة إلى مبيعات الأسلحة- عقوداً للصيانة والتدريب الطويل الأمد، مؤكداً أن نصف المبيعات البالغة قيمتها 13 مليار دولار قد جرى التوقيع النهائي عليها، بينما لا تزال العقود الأخرى في طور التفاوض.
ومن جهته اكد الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري أن الصفقة تشمل أسلحة متنوعة استعدادا لموعد انسحاب القوات الأميركية عام 2011، وقال “وضعنا خطة لجاهزية القوات المسلحة العراقية”، التي ستتولى مسؤولية حماية البلد من أي تهديد خارجي أو داخلي.
ويضيف العسكري أن صفقات شراء السلاح ليست مع الولايات المتحدة فقط، بل هناك صفقات مع دول أخرى، مثل فرنسا ودول أوروبية أخرى ودول آسيوية مصنعة للسلاح أيضاً.ويقول إن المبالغ المرصودة التي تذكر في وسائل الإعلام مخصصة لشراء طائرات متعددة وخاصة بسلاح طيران الجيش، مثل المروحيات، وقد تم تسلم أول ثلاث طائرات منها، وهي مروحيات أميركية، مشيرا إلى أن ثمة اتفاقا مبدئيا على طائرات إف 16، وصفقة لشراء دبابات M1 وأبرامز، تم تسلم أربعين دبابة من مجموع الصفقة البالغ 140 دبابة، كما أن هناك صفقة مدفعية ميدان بحدود مئة قطعة سلاح مدفعية، وأسلحة متنوعة أخرى مثل M4 , M16، التي تستخدم كأسلحة خفيفة للمشاة، وعدد من المدرعات والآليات الأخرى.
وتحدث المسؤول العراقي عن عقد مع فرنسا لشراء طائرات هليكوبتر، بالإضافة إلى مفاوضات على طائرات ميراج الفرنسية المقاتلة ثابتة الجناح، “لأن الضباط العراقيين لديهم خبرة واسعة على استخدام السلاح الفرنسي”.
وأكد أن ثمة عقودا أخرى أبرمت مع إيطاليا وصربيا وبلغاريا وكوريا الجنوبية وروسيا، مشيرا إلى ضرورة عدم الاعتماد على منشأ واحد في صفقات التسلح. ويؤكد العسكري أن الثمن والنوعية وكفاءة المنتج ووقت التسليم هي التي تحدد الصفقات وليس المنشأ