ببسالة نادرة المثال وتكنيك عسكري عال اعادت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها الكاملة على مدينة يبرود في ريف دمشق وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة وقامت بتمشيط الأحياء وتفكيك العديد من العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون على مداخل المدينة والأحياء والمنازل. ويشكل هذا الإنجاز حلقة هامة في تأمين المناطق الحدودية مع لبنان وقطع طرق الإمداد وتضييق الخناق على البؤر الإرهابية المتبقية في ريف دمشق كما يساهم في تعزيز أمن الطريق الدولي بين المنطقتين الجنوبية والوسطى.
وقام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بجولة ميدانية إلى مدينة يبرود بريف دمشق تفقد خلالها وحدات الجيش العربي السوري التي أعادت الأمن والاستقرار إلى المدينة.
واطلع العماد الفريج من القادة الميدانيين على خطة العملية العسكرية التي نفذتها وحدات القوات المسلحة السورية في ملاحقة فلول العصابات الإرهابية في يبرود ومحيطها.
وأشاد العماد الفريج بالروح المعنوية والقتالية العالية التي يتمتع بها رجال القوات المسلحة وهم يقومون بواجبهم المقدس في الدفاع عن الوطن والمواطنين.
ونقل نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع تحيات ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد لأبطال القوات المسلحة وللجيش الذي أعاد الأمن والاستقرار إلى مدينة يبرود وثقته بأبنائه الجنود وقال “إننا نسير من نصر إلى نصر والنصر قريب إن شاء الله بإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل تراب الوطن من هذه العصابات الإرهابية المسلحة”.
وأهدى العماد الفريج هذا النصر الكبير للرئيس الأسد وللشعب العربي السوري متوجها بالقول لكل من يدعم هذه المؤامرة سواء كان في الداخل أو في الخارج “إن سورية ستنتصر قريبا بتدمير كل أوكار العصابات الإرهابية” مؤكدا أنه “مهما كانت إمكانيات المتآمرين كبيرة فتصميمنا وإرادتنا أكبر منهم بكثير وسنحقق الانتصار”.
وأكد وزير الدفاع أن الجيش العربي السوري مستمر في إعادة الأمن والاستقرار إلى كل المناطق.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قد قالت: بعد سلسلة من العمليات النوعية أعادت صباح الأحد وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني الأمن والاستقرار إلى مدينة يبرود ومحيطها في الريف الشمالي لمدينة دمشق بعد أن قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة الذين تحصنوا في المدينة واتخذوا منها معبرا لإدخال السلاح والإرهابيين إلى الداخل السوري.. وتتابع قواتنا المسلحة ملاحقة فلول العصابات الإرهابية في المنطقة.
وأضافت القيادة العامة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه إن هذا الانجاز الجديد الذي أدى إلى انهيار في صفوف المجموعات الإرهابية ياتي استكمالا للنجاحات التي حققها الجيش العربي السوري في منطقة القلمون ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم ويشكل حلقة هامة في تأمين المناطق الحدودية مع لبنان وقطع طرق الامداد وتضييق الخناق على البؤر الارهابية المتبقية في ريف دمشق كما يساهم في تعزيز أمن الطريق الدولي بين المنطقتين الجنوبية والوسطى.
واختتم البيان بالقول إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن دحر الإرهاب في منطقة يبرود ومحيطها يعد ضربة قاصمة للإرهابيين وداعميهم ومموليهم تجدد عزمها على ملاحقة فلول العصابات الإرهابية واجتثاث جذورها وتخليص الوطن من شرورها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع وطننا الحبيب.
وذكرت مراسلة سانا من يبرود أن وحدات من جيشنا قامت بتمشيط الأحياء وتفكيك العديد من العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون على مداخل المدينة والأحياء والمنازل لافتة إلى أنه تم تفكيك نحو 150 عبوة ناسفة مختلفة الأوزان والأنواع من مغناطيسية وموجهة وسلكية وأخرى تنفجر بمجرد اللمس وعدد من الألغام.
وأوضحت المراسلة أن الإرهابيين فخخوا العديد من دواليب السيارات في مناطق مختلفة من التلال المحيطة بالمدينة لمنع تقدم قوات الجيش.
وذكرت أن إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة جاءت بعد عملية عسكرية سريعة نفذتها وحدات من جيشنا الباسل في أقل من 48 ساعة بعد أن طوقت جميع مداخلها والتلال المحيطة بها وقطعت خطوط الإمداد من أسلحة وذخيرة بين المدينة والحدود اللبنانية وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين وخاصة من جبهة النصرة و فرار أعداد منهم إلى بلدات مجاورة ولاسيما رنكوس.
وكانت وحدات من قواتنا الباسلة قضت على كامل تجمعات الإرهابيين في المدخل الشرقي والتخوم الشمالية الشرقية للمدينة أمس الأول في سلسلة من العمليات النوعية الناجحة بعد أيام قليلة من إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة السحل شمال يبرود وبلدة ريما ومزارعها والتلال الشرقية المشرفة على يبرود بما فيها منطقة العقبة ومجمع وتلة القطري.
ووسط مشاعر مفعمة بحب الوطن والاستعداد للذود عن سيادته ووحدة وسلامة أرضه مهما تطلب ذلك من تضحيات والإيمان الراسخ بالنصر تم رفع علم الجمهورية العربية السورية في ساحة الأسود وسط مدينة يبرود بريف دمشق بحضور عدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة غداة إعادة وحدات من جيشنا الباسل الأمن والاستقرار إلى المدينة بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة الذين تحصنوا في المدينة واتخذوا منها معبرا لإدخال السلاح والإرهابيين إلى الداخل السوري.
وقال اللواء قائد العمليات العسكرية في ريف دمشق بعد رفع العلم في تصريح للصحفيين “جئت إلى هنا لأبارك لقواتنا المسلحة هذا النصر الكبير الذي نهديه إلى الشعب السوري والسيد الرئيس بشار الأسد”.
وأكد أن هزيمة الإرهاب أمر حتمي في سورية وقال “سننتصر على الإرهاب وسنعيد البهجة والأمن والاستقرار إلى ربوع كل الوطن بهمة وسواعد رجال الجيش” لافتا إلى أن الانتصار على الإرهابيين ومن وراءهم في يبرود هو الرد على كل من تجرأ بالعدوان على سورية وجيشها الباسل الذي يعد من أقوى جيوش العالم “فلا إرهابيون ولا ممولون ولا داعمون يمكنهم الوقوف في وجهه”.
وتوجه اللواء إلى المدنيين المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في مناطق أخرى من سورية بالقول “إننا قادمون إليكم من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى مناطقكم ودحر الإرهاب من كل ذرة تراب في هذا الوطن”.
وأشار إلى أن العلم السوري الذي ارتفع في ساحة يبرود هو “وسام على صدرنا جميعا” و”شرف كبير لنا ولكل الجنود” لنمثلهم في رفع العلم وتحقيق النصر في باقي المناطق.
وقدم اللواء التحية لجنود الجيش العربي السوري الذين أعادوا الأمن والاستقرار إلى يبرود مؤكدا أنهم “أبطال أشداء يصنعون يوميا نصرا تلو آخر وقريبا جدا سنحتفل في سورية بنهاية الإرهابيين ودك أوكارهم”.
ورحب قائد العمليات العسكرية بريف دمشق بوسائل الإعلام التي قدمت إلى يبرود وجهودها في تغطية انتصارات الجيش العربي السوري ونقل الحقائق والوقائع على الأرض.
وكانت وحدات من جيشنا الباسل أعادت الأمن والاستقرار إلى مدينة يبرود بعد عملية عسكرية سريعة في أقل من 48 ساعة بعد أن سيطرت على جميع مداخلها والتلال المحيطة بها ما أسفر عن قطع خطوط الإمداد من أسلحة وذخيرة بين المدينة والحدود اللبنانية والقضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وخاصة من جبهة النصرة و فرار أعداد منهم إلى بلدات مجاورة ولا سيما رنكوس في سلسلة من العمليات النوعية المتلاحقة على مدى الأيام الماضية حيث تمت إعادة الأمن و الاستقرار إلى بلدة السحل إلى الشمال من يبرود وبلدة ريما ومزارعها والتلال الشرقية المشرفة على يبرود بما فيها منطقة العقبة ومجمع وتلة القطري خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري.
وبدأت ورشات الصيانة عملها في المدينة لإعادة الخدمات إليها كما بدأت ورشات الكهرباء بصيانة شبكات التوتر العالي التي خربتها المجموعات الإرهابية المسلحة في المدينة.
وأفادت مراسلة سانا من يبرود أنه تم العثور على مشفى ميداني يضم غرفة عمليات مجهزة بمختلف المعدات والتجهيزات الطبية وعددا من الأسرة وكميات كبيرة من الأدوية الطبية المسروقة من المشافي والمراكز الصحية في المدينة ضمن قبو أحد الأبنية بالقرب من السوق في وسط المدينة.