ذكر مسؤول إعلام مجلس محافظة البصرة، إن الجهات الأمنية ازالت أعلام إقليم كردستان العراق من شوارع المدينة بناء على توجيهات من رئيس مجلس المحافظة، مشيرا إلى أن ذلك لا يمثل “خلافا” مع الأكراد.
وأضاف هاشم اللعيبي إن إزالة الأعلام جاء وفق توجيهات رئيس مجلس المحافظة جبار أمين الذي أوعز لقيادة الشرطة وقيادة العمليات باتخاذ هذا الإجراء، منوها إلى أن رئيس المجلس وجه بالاكتفاء برفع العلم العراقي كتعبير عن الوحدة الوطنية.
وأوضح اللعيبي أن ارض البصرة لا يجوز فيها غير رفع العلم العراقي
وكان عبد الاله كاظم المتحدث الرسمي لطارق الهاشمي ذكر السبت الماضي انه تم نشر “ألف علم كردي العراق في محافظة البصرة تثمينا للمواقف الكردية التي وصفها الوطنية”، مشيرا إلى أن شخصيات بصرية وقعت على وثيقة لدعوة القيادات الكر دية لزيارة المحافظة
وكان مكتب طارق الهاشمي في البصرة، قد بدأ السبت الماضي، بتنفيذ حملة مفاجئة لتعليق ألف علم كردي في المحافظة، فضلا عن إعداد طلب يدعو إلى افتتاح ممثلية (سفارة) لحكومة الإقليم في البصرة، ضمن إطار مبادرة سياسية تهدف إلى تثمين الدور الكردي في دعم العملية السياسية، فيما أعرب نواب عن دولة القانون في البصرة عن تحفظهم على تنفيذ المبادرة مع تأييدهم لمضمونها.
وقال مدير مكتب الهاشمي في البصرة عبد الإله كاظم إن مكتب الهاشمي بدأ، صباح السبت الماضي، بتنفيذ حملة تقضي بتعليق ألف علم كردي في مناطق وشوارع البصرة”، مبيناً أن أكثر من 500 علم تم تعليقها لغاية ظهر ذلك اليوم والأخرى سيتم تعليقها قبل نهاية اليوم”.
وأوضح كاظم أن المبادرة تأتي تثميناً للدور الكردي في دعم وتنشيط العملية السياسية في العراق، مشيراً إلى أن برنامج المبادرة يتضمن إعداد مطلب جماهيري يدعو حكومة إقليم كردستان إلى افتتاح ممثلية دائمة لها في البصرة.
وأكد مدير مكتب الهاشمي في البصرة أن الطلب سيحمل تواقيع ألف شخصية بصرية معظمها أكاديمية وسياسية وعشائرية ودينية وثقافية.
من جانبه، قال النائب عن دولة القانون في محافظة البصرة جواد البزوني أن تعليق الإعلام بهذه الطريقة له أهداف سياسية الغرض منها إثارة النعرات والفتن.
وأوضح البزوني أن معظم المواطنين البصريين استغربوا من وجود تلك الأعلام في الأماكن العامة، لافتاً إلى أن تلك المبادرة لو كانت جادة كان من المفترض أن لا تنفذ بشكل مفاجئ وإنما يسبقها تمهيد من خلال وسائل الإعلام.