بعد توسلها بعدة وزراء مقربين، وبعلاقاتها الشخصية الخاصة بهم ، حصلت النائبة الأيزيدية فيان دخيل على ورقة ترشيح منهم لنيل جائزة نوبل الا ان لجنة الجائزة رفضت طلب فيان دخيل ورشحت بدلا منها الفتاة الأيزيدية الضحية نادية مراد الهاربة من جحيم تنظيم داعش الارهابي .
وقالت اللجنة المشرفة على منح جائزة نوبل للسلام ان ملفات فساد عديدة تلاحق النائبة العراقية فيان دخيل كونها تقوم بابتزاز واضح للمسؤولين
من جانب اخر اكدت مصادر ان فيان دخيل متهمة كذلك من قبل الايزديين والمجلس الروحاني الايزيدي بجمع تبرعات باسم اليزيديين وسرقتها، وكذلك تورطها بملفات فساد في الدورة السابقة، واستغلال موقعها للابتزاز ، وبعد كل هذه التصرفات المخجلة يعد ترشيح دخيل لجائزة نوبل عملاً مخالفاً لكل المعايير الاخلاقية والاجتماعية والانسانية .
مصادر من داخل الاوساط الايزيدية اكدت ان فيان دخيل مرفوضة من قبل الرأي العام اليزيدي، لأنها امرأة انتهازية من الدرجة الاولى وتعتاش عليهم ولم تقدم لهم شيئا يذكر، بل فقط تسعى الى نيل الشهرة على حساب معاناتهم.
جدير بالذكر ان فيان دحيل استلمت من قناة البغدادية الفضائية مبلغ وقدره 200 الف دولار عدا ونقدا كتبرعات قامت بجمعها على اساس توزيعها على الايزيديين الا انها نزلت في حساباتها
قناة البغدادية الفضائية سبق لها وان فضحت النائبة فيان دخيل في وقت سابق ونشرت الوصل الذي وقعت عليه فيان حين استلامها المبلغ المذكور وطالبتها باعادة المبلغ بعد ان تاكد لها انها لم تقم بتوزيعه على النازحين والمهجرين