/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
بينما فضيحة عقود وزارة الكهرباء مع شركتين المانية وكندية وهميتين مازالت تتفاعل على الاصعدة الشعبية والحكومية والبرلمانية وتنعكس بموجات عنف دموية ، تنط الى العلن فضيحة جديدة باشرت الحكومة المالكية في اقترافها مستغلة اجواء الاومات السياسية التي تفتعلها بين حين واخر للتمويه والتغطية على ماتقترفه في الخفاء.
فقد كشفت المصادر الاعلامية الامريكية عن ان حكومة المالكي اشترت طائرات نوع اف 16 بسعر 166 مليون للطائرة الواحدة ضمن صفقة مؤلفة من (18) طائرة ، في حين سعر الطائرة الواحدة لا يتجاوز ال(70) مليون دولار كحد اعلى ، اي بمعنى ان هناك سرقة تتجاور ال المليار و800 مليون دولار وهذه السرقة تتجاوز سرقة عقود الكهرباء الوهمية التي سبق ان تم الكشف عنها .
وقد نشرت وكالة ( CNN) الأخبارية خبراً عن وجود صفقة لشراء 18 طائرة نوع F 16 من الولايات المتحدة الأمريكية ، بمبلغ ثلاثة مليارات دولار أمريكي ، ما يعني أن سعر الطائرة الواحدة أكثر من ( 166) مليون دولار ، وعند تدقيق أسعار كافة انواع الطائرة أف 16 من عام 1998 ولحد الآن ، بلغ أعلى سعر لها هو نوع اف 16 أي بمبلغ ( 70 ) مليون دولار ، وأسعارها كما يلي :
(اف-B/A16 تتكلف 14.4 مليون دولار (1998)، و (اف-D/C16 تتكلف 18.8 مليون دولار (1998) ، و(اف-F/E16 تتكلف 26.9 مليون دولار (2005)، و (اف-I16 تتكلف 70 مليون دولار (2006) ) .
وهذا يؤشر حقيقية وجود فساد كبير في هذه الصفقة .
نص الخبر على شبكة ال ( CNN) :
رجح مسؤول عسكري أمريكي لـ ( (CNN ،أن الحكومة العراقية تمضي قدماً في خطة لشراء 18 مقاتلة أمريكية من طراز F-16، في وقت تتواصل فيه مخاوف واشنطن من تنامي قوة إيران في المنطقة فيما تستعد لسحب قواتها المنتشرة في العراق بحلول نهاية العام.
وقال العقيد باري جونسون، الناطق باسم القوات الأمريكية في العراق، إنه يبدو بأن الحكومة العراقية تتحرك باتجاه إتمام الصفقة، البالغ قدرها 3 مليارات دولار، بعد تأجيل.
وأوضح جونسون قائلاً: “”العراق أعلن عزمه على إعادة النظر في الأمر خلال الأسابيع القليلة الماضية.”
وكان العراق والولايات قد توصلا إلى اتفاق غير رسمي بشأن الصفقة منذ بضعة أشهر، إلا أنه لم يصر إلى تفعيل الاتفاق رسمياً، بحسب الناطق العسكري الأمريكي.
وأضاف أن الطائرات المقاتلة سوف تستخدم لحماية المجال الجوي العراقي، ويتوقع تزويدها بصواريخ جو-جو وجو-أرض، على ما كشف جونسون.
وتأتي الصفقة العسكرية في خضم مخاوف أمريكية مستمرة ومتنامية من تصاعد النفوذ الإيراني في المنطقة، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لإنهاء مهمتها العسكرية في العراق، نهاية العام الحالي.
وأوضح المصدر إنه في حال تقدم العراق بطلب رسمي لإتمام الصفقة العسكرية، وموافقة الإدارة الأمريكية والكونغرس عليها، فأن الفاتورة النهائية قد تصل إلى 4 مليارات دولار، بعد إضافة تكلفة الأسلحة وقطع الغيار والصيانة.
وذكر الناطق باسم الجيش الأمريكي في العراق أن معظم تكاليف الصفقة ستتم تغطيتها باستخدام عائدات النفط العراقي.
وقال مسؤول أمريكي آخر، إنه، وكما هو التقليد المتبع مع جميع الصفقات العسكرية للدول الأجنبية، فأن الولايات المتحدة تفرض قيوداً على نقل التكنولوجيا لضمان عدم وقوعها في في “أيد غير معتمدة”، وهو ما سيسري على العراق، حال طلبه إتمام عملية الشراء.
ويشار إلى أن ترسانة سلاح الجو العراقي تضم مروحيات عسكرية وطائرات استطلاع صغيرة.
ومن المقرر أن تبدأ الإدارة الأمريكية سحب قواتها من العراق بنهاية 2011، بموجب اتفاقية أمنية موقعة بين بغداد وواشنطن، ولكن الطرفين يدرسان إمكانية إبقاء بعض القوات لفترة إضافية.
ولدى الولايات المتحدة في العراق اليوم أكثر من 46 ألف جندي، علماً أنها كانت قد نشرت في ذروة العمليات العسكرية في ذلك البلد عام 2007 ما يفوق 170 ألف جندي