في أحدث مسلسلات الفضائح التي يؤدي دور البطولة فيها الدبلوماسيون العراقيون، تتحدث مصادر عليمة في وزارة الخارجية عن تورط سكرتير أول ومرشح لمنصب سفير ( ذ ، ت ، ا) في فضيحة نصب واحتيال على فتاة روسية تعمل في الكويت، ارتبط معها بعلاقة غير اخلاقية.
وتقول المصادر ان هذا الدبلوماسي وهو ابن احدى الشخصيات السياسية المعروفة، استدرج عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي الفتاة الروسية حيث اقنعها على ان يلتقيا في دبي، حيث أقاما سوية في فندق هناك .
وتتحدث المعلومات المتوفرة حتى الان عن هذه الفضيحة ان هذا الدبلوماسي حجز لمدة أسبوعين له ولعشيقته الروسية في احد فنادق دبي بواسطة بطاقة ماستر كارد كان يستخدمها خارج العراق عندما كان يعمل في احدى السفارات العراقية في اوربا.
وعندما وصل الدبلوماسي العاشق مع صديقته الروسية الى الفندق في دبي واراد دفع الحساب تبين ان بطاقة الماستر كارد التي يستخدمها منتهية الصلاحية ، وامام حالة الاحراج هذه قامت صديقته الروسية بدفع مبلغ الاقامة لمدة أسبوعين مع كافة النفقات الاخرى نقداً وقد وصل المبلغ الى عدة الاف من الدولارات حيث وعدها الدبلوماسي العراقي بإعادة المبلغ اليها بعد ايام . وعاد الدبلوماسي العراقي الى مقر عمله في مقر الوزارة ببغداد بينما عادت الفتاة الروسية الى مقر أقامتها في الكويت ، وبعد مرور عدة أسابيع ظل هذا الدبلوماسي يتهرب من دفع المبلغ لصديقته التي كانت تلح عليه بإعادة المبلغ اليها ولكن دون جدوى، وبعدما تأكدت انها تعرضت لعملية نصب واحتيال ، تقدمت بشكوى رسمية الى سفارة بلدها (السفارة الروسية) في الكويت، والتي قامت بجمع المعلومات وارسال ملف كامل بعملية النصب والاحتيال التي قام بها الدبلوماسي العراقي الى نظيرتها السفارة العراقية في الكويت مع نسخة من جواز سفر الدبلوماسي العراقي الذي أقام فيه في دبي ، وقد قامت السفارة العراقية بإرسال الشكوى الى مقر الوزارة في بغداد .
وزارة الخارجية تحاول منذ ايام التعتيم على هذه الفضيحة الجديدة ، وطلب مكتب الوزير عدم التطرق اليها لا من قريب ولا من بعيد.
شيخ عشيرة الدبلوماسي بطل الفضيحة الجديدة، زار مؤخراً وزير الخارجية الجعفري في مكتبه بالوزارة، وحضر اللقاء مستشار الوزير ، وطلب شيخ العشيرة من الوزير التدخل لغلق الموضوع وتجنيب جميع الأطراف الفضيحة .
موظفو الوزارة علموا بتفاصيل الفضيحة ويتداولون همساً فيما بينهم تفاصيلها لا سيما وان بطلها قد منح اجازة مرضية حتى يتم ابعاده عن مقر الوزارة التي تلاحقه فيها نظرات الموظفين وابتساماتهم الساخرة عن اخر فضيحة جديدة تطال الدبلوماسية العراقية.