فضيحة الزيوت: التجارة اشترت الطن الفاسد بـ 1800 دولار وسعر الطن النقي بـ 600 دولار

قد ينتهي المطاف بما قيمته 57 مليون دولار من زيت الطعام كان من المفترض أن يجري توزيعه ضمن برنامج الحصص التموينية العراقي بأن يتحول لطعام للحيوانات لانه ترك ثلاث سنوات حتى أصبح غير صالح للاستهلاك الادمي.

 

واقترحت لجنة برلمانية تحويل 30 ألف طن من زيت الطعام الى علف بعدما قالت انها “تركت في ميناء أم قصر منذ 2008 بينما كان المسؤولين يتفاوضون بشأن السعر”.

 

واندلعت احتجاجات في شتى أنحاء العراق في الشهور القليلة الماضية شكا خلالها كثير من المتظاهرين من الفساد وطالبوا الحكومة بسد النقص في برنامج الحصص التموينية من المواد الغذائية.

 

وقالت اللجنة ان “وزارة التجارة أمرت بترك الزيت في الميناء بينما تعيد التفاوض مع المستوردين. ووافقت الشهر الماضي أخيرا على استلام الزيت بعدما استطاعت تخفيض سعر الطن الى 1800 دولار من 1900 دولار”.

 

وقالت وحدة الجميلي النائبة البرلمانية وعضو اللجنة ان “العراق تعاقد على الزيت خلال الازمة المالية العالمية حينما كان السعر العالمي 600 دولار”، مضيفة بان “اللجنة حصلت على وثائق تشير الى أن العراق وقع عقودا في 2008 مع 33 شركة لاستيراد زيت الطعام بسعر 1900 دولار للطن”. وقرر البرلمان استجواب وزير التجارة السابق ومسؤولين اخرين.

 

وبالاضافة الى هذه الكمية من الزيت قال عضو في اللجنة ان “وزارة التجارة اضطرت لدفع 12 مليون دولار رسوم تخزين وغرامات على ابقاء الزيت في الميناء هذه المدة الطويلة”

 

Facebook
Twitter