في تغريدة له على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قال صالح الفوزان وهو احد شيوخ الافتاء في مهلكة بني سعود ان ” حكم سبي النساء مرتبط بالقرآن ولا يمكن إلغاؤه طالما استمر الجهاد في سبيل الله”.
وزعم اهلكه الله ان ” ذلك حكم الله، لا محاباة ولا مجاملة لأحد ولو كان الرق باطلا لكان الإسلام قد صرح بذلك كما فعل في الربا والزنا”.
وخلص الى ان “من يقول بتحريم السبي جاهل وملحد”.
ولان الاشياء تقاس بمثيلاتها والامور بقرائنها، فان دعوة هذا الدعي تتطابق تماما مع ما تفعله عصابات داعش الارهابية في سورية والعراق وغيرهما من بلاد العرب والمسلمين.
واذا ارجعنا بوصلة داعش الى مظانها الفكرية فسنجدها تقف عند الفكر الوهابي التدميري الجاهلي الظلامي.
ولان مهلكة بني سعود هي الدويلة الوحيدة التي تتبنى الفكر الوهابي عقيدة رسمية لها، فان داعش تعد بالتحصيل واحدة من مؤسسات هذه المهلكة وذراعها المسلحة عابرة الحدود لتدمير امن واستقرار الشعوب الخيرة الحية التي
لم تشهد تواريخها شربا لبول الاباعر ولا عبادة لملوك طواغيت هيمنوا على ثروات وهبها الله للناس فحولوها الى اسلحة لقتل الناس واشاعة الجريمة والوحشية وهتك الحرمات والنهي عن المعروف والامر بالمنكر.
من المؤكد ان نهاية عصابات داعش الارهابية سيكتبها الغيارى الابطال البواسل في العراق وسورية، ومن المؤكد ان هذه النهاية قريبة جدا، وربما هي اقرب لداعش من حبل وريدها، لكن من المؤكد ايضا ان نهاية الارهاب لن تكون حاسمة مع وجود الفكر الوهابي ومع استمرار الدويلة المعتنقة لهذا المهذب.
اذن، فان امن وسلام العالم كله، وامن واستقرار الانسانية جمعاء، لن يتحقق الا مع نهاية هذه الدويلة الشمطاء والقضاء على الفكر الوهابي الكهوفي الرجعي العنصري الفاشي.
فمن يلقي ببني سعود الى حاوية نفايات العالم القذرة؟