عيد الاضحى الذي مر علينا قبل ايام عيد سورية بامتياز، سورية الشعب والجيش والدولة، سورية الشعب الذي رفض الجاهلية الجديدة وافكار كهوف الظلام والدموية، والتحم مع جيشه الباسل، وعقله السياسي الهادئ الصبور الحاذق، واعلامه الرصين، ليصنع هذا الانعطافة الكبرى في مشهد المؤامرة الكونية التي لم تستهدف سورية وحدها بل الجمع المقاوم كله.
عيد سورية بامتياز عندما احنى عتاة زعماء الغرب الذين حسبوا اسقاط سورية بالسويعات والايام هاماتهم وعجزوا عن تحقيق ذلك بعد قرابة خمس سنوات، وظل الرئيس بشار الاسد الرقم الاصعب في المعادلة الدولية الراهنة.
وعندما نقول انه عيد سورية فاننا نعني الجمع المقاوم في العراق ولبنان، بل الجمع المقاوم العربي والاسلامي كله واصدقاءه كلهم، من الصين وروسيا حتى دول البريكس.
عيد نصر مبكرعظيم ايها السوراقيون.
مذبحة الحجيج
لحجاج ذهبوا تلبية للنداء الالهي، وما دروا ان بيوت الفقراء هي الحج الاكثر قبولا عند الله من الطواف حول الكعبة الاسيرة بيد غلمان بني سعود الانجاس ومشايخهم الذين انزل الله بهم غضبه فاحال وجوههم الى وجوه شياطين.
اموال الحجاج بدل ان تذهب الى اصلاح ذات البين بين المسلمين استحالت طائرات وصواريخ ومفخخات وانتحاريين حولت ديار المسلمين الى طوفان من دم.
بنو سعود السفلة القتلة الذين لم يحفظوا حرمة الاسلام والمسلمين، ولم يؤمنوا سلامة الحجاج، لم يتورعوا عن التعامل الوحشي مع جثث الموتى من الحجاج وتكديسها بطريقة اهانت كرامتهم وكشفت عوراتهم وما حرم الله كشفه وأمر بستره.
لذا، اجد، ان الحج للكعبة وهي تحت سيطرة هؤلاء القتلة ما عاد تلبية للنداء الالهي، وحاشا لله ان يقبل مجرمين وسفاحين سدنة لبيته، وحاشا لله ان يقبل حجيجا لبيته تتحول اموالهم الى نار تأكل البلاد والعباد، ومن الاحرى بعلماء المسلمين ان يجدوا بديلا حتى يقضي الله امره بشأن هؤلاء الغلمان.
ولان بيت الله هو الكون كله، اجد ان بناء مجسم شبيه بالكعبة في كل بلد من بلاد المسلمين كما فعلت نيجيريا، يطوف حوله الحجيج بنيات صافية اكثر قبولا عند الله جلت قدرته.
انا شخصيا، لن اعتمر ولن احج، حتى تتحرر الكعبة الشريفة من هؤلاء الانجاس.