افاد مصدر حكومي ان قوة مشتركة عراقية امريكية قامت الاسبوع الماضي بتطويق منزل النائب عن دولة القانون كمال الساعدي . ونقل مصدر اعلامي عن المصدر الحكومي قوله ان الساعدي حاول السفر بجواز غير عراقي ولكن رئيس الوزراء نوري المالكي امر بمنع ذلك عبر تطويق منزله الكائن في المنطقة الخضراء .
وكانت مصادر مقربة من ائتلاف دولة القانون قد افادت ان رئيس الوزراء نوري المالكي وضع النائب كمال الساعدي، احد أقرب مستشاريه، تحت الاقامة الجبرية، وقام بسحب الجوازات الدبلوماسية منه ومن عائلته.
وقالت المصادر ان مشادة كلامية اندلعت قبل يومين بين المالكي والساعدي الذي استدعاه رئيس الوزراء الى مكتبه، وقام بتأنيبه باقسى العبارات، واشارت المصادر الى ان المالكي، قال للساعدي بالحرف الواحد ” لولاي ماكنتم لتروا بوابة مجلس النواب”، فرد عليه الساعدي بالقول: ” لقد وضعتنا بوجه المدفع وانزويت بعيداً.. العراقيون يكرهوننا نحن ولايعلمون اننا يدك التي تبطش وعينك التي ترى .. نحن نتجسس لك حتى على حلفائك”.
واضافت المصادر ان المالكي استشاط غضباً من رد الساعدي فوبخه امام فريق مكتبه، وهنا لم يستطع الساعدي تحمل الاهانة التي وجهت له على الملأ فسقط مغشياً عليه، وتم نقله بهذه الصورة الى منزله.
ولم يصدر عن دولة القانون ما توكد او تنفي تلك الاخبار
يشار الى ان النائب كمال الساعدي كان من اعطى الاشارة بضرب متظاهري ساحة التحرير يوم الخامس والعشرين من شباط الماضي، وأظهرته عدسات القنوات الفضائية العراقية والعربية، وهو يشرف ميدانياً على العملية من الطابق الثامن في المطعم التركي المطل على ساحة التحرير