/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-bidi-font-family:Arial;}
قيس مجيد المولى
أيتها المراعي الجافة من الضوء
أيتها الصحارى المحمولة اليباب بلا أكفان
لن يكون الفارق بينكما كبيراً حين تُعصرُ الزهورُ على ليونة الحزن وتقرع الطبول أمام خلايا الحشرات …
إن كانت سماءكما وسمائي متساويات في أعداد توابعهما من الكوابيس و ما يحرق من روائح الأحجار والأدراج التي سيهبط منها إلينا الشياطينُ ويعودون لعلياءهم بصرخاتنا في الهواء ،
أن أقصى مانراه وسادة تحترق …
وبائعات يدرن بأرغفة الخبز أمام الصحون الألهية
لعلهن ينذرن النهر الذي في ثيابهن قبل أن يعبثن بالشموع ويصرخن بالبياض :
أيها الرماد الأسود
أختبر صوابنا
أيها الرماد الأسود
إرسمنا في الهياكل وأجعل باطلنا نغماتك
فقد خلقنا زوجين لايتعانقا
ولونين لايدمجا في السبع من الأطياف
إن نسخ كل شئ لنا من كائناتك الغريبة
سيُرقى الغريبُ وتنثُ السحابةُ ولايولد من الرز غير الحليب
أن نُسخ كل شئ لنا من وجودك المعتم بنا
سنأتي بطبيعة أخرى ونضعها حوضنا الزجاجي
لاننتظر ردك أمام بطوننا الضاوية ولا رأفتك بفزع أحلامنا
على وشك سننرضي أنفسنا
ونطرق بالبياض أنفاسنا المحبوسة عند مفاصل موسيقاك ومحسوسك المنحرف الإنشاد
إذ تستمر تتراسل الصدفُ فينا
نتمتع بالبراعة في تأنيث العبارة
نستبق من أراد أجابتنا
نأتي لمرآيانا عندما ينحرف النورُ
ونتهيأُ لكوارث أخرى وصدمات متوقعة
نجوب حُفرَنا قبل أن يُفكَكَ الرمز
تتأملنا الرسوم التي بقيت على حيطان مابقي من المدن
يكون كلُ شئ جاهزاً
بأننا نَرتقي العرش ونمسك الصولجان