كشفت صحيفة عراقية الكترونية عن مصدر عراقي عن جريمة كبرى يُرتب لها هذه الأيام لتصفير بعض البنوك العراقية ،ونقل الأموال الى دولة مجاورة، والقسم الأخر الى مخازن خصصت لهذا الغرض في محافظات عراقية وتحديدا في مناطق خاضعة لنفوذ الشبكات الحاكمة ،والتي سهلت دخول مايقارب 100 شخص متخصص بفتح وتفكيك الخزانات البنكية ( القاصات) المخصصة لحفظ وخزن الأموال.
وقال صحيفة القوة الثالثة :لقد دخلت تلك المجموعات من دولة مجاورة وانها متخصصة بفتح القاصات العملاقة الخاصة بالمصارف ،وتم توزيع افرادها على مدن مهمة في العراق وتم أرسال 80 شخصا منهم فقط الى بغداد، وقد ألقي القبض على أحدهم في محافظة السماوة، ولكن بعد مرور ساعة أطلق سراحة بأمر من شخصية رفيعة ونافذة في النظام الحاكم