تصاعدت “الحرب التي شنتها “عصابات المستوطنيين ضد شجرة الزيتون في الضفة الغربية، ووقعت مواجهات بالحجارة بين مستوطنين يهود وفلسطينيين الاسبوع الماضي في الضفة المحتلة على خلفية إقدام المستوطنيين على احراق شجر الزيتون.
وحذرت منظمة التحرير الفلسطينية من اتلاف المستوطنين اليهود لاشجار الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتدل مئات الشكاوى التي تؤكد على أن المستوطنيين لا يتعرضوا لاي ملاحقات امام القضاء الاسرائيلي.
وذكرت دائرة العلاقات العامة في المنظمة ، في بيان لها، أن “هجمات المستوطنين على الأراضي الزراعية في الضفة الغربية أدت خلال الأيام الماضية إلى إحراق وتدمير ما يزيد عن 3500 شجرة زيتون مثمرة وتكبيد المزارعين خسائر كبيرة”.
وقالت إن المستوطنين هاجموا ” قرى عورتا وتل وبورين واللبن في نابلس ومسحة بسفليت والمغير برام الله وقرى في الخليل وبيت لحم وجنين وقلقيلية وأحرقوا أشجار الزيتون وسلبوا المحاصيل ومنعوا المزارعين عن أراضيهم خاصة القريبة من جدار الفصل”.
وأشارت الدائرة إلى أن أعمال المستوطنين تجري بحماية الجيش الإسرائيلي ” الذي يِسهل لهم الوصول إلى الحقول الفلسطينية ويلاحق ويعتقل كل فلسطيني يدافع عن أرضه ومصدر رزقه”.
وطالبت الدائرة المجتمع الدولي حماية المزارع الفلسطيني من “إجرام المستوطنين الذين يحاربوه في مصدر رزقه ويستولون على أرضه بصورة تنافي كافة القوانين الدولية والإنسانية