تهريب 149 فتاة عراقية الى الخارج بجواز سفر واحد واسم واحد
اكدت نساء ناشطات في مجال المرأة والطفولة على وجود عصابات تعمل على تهريب النساء اليافعات وباعمار مختلفة الى دول الخليج.عضو المجلس المحلي لمدينة الكرادة ورئيسة منظمة الاسرة للتنمية المستقبلية مديحة الموسوي اكدت على وجود وثائق كثيرة تثبت تهريب النساء اليافعات وباعمار من عشرة الى 18 سنة . موضحة ان حجم المخاطر التي يولدها خطف النساء كبير وبازدياد.وقالت “شهريا تهرب الى دبي 25 طفلة ” وهذه كارثة حسب وصفها . مؤكداً ان الفتيات يجري بيعهن الى مشايخ في دول الخليج حيث ان كل سائق ياتي لياخذ عددا وحسب المواصفات شقراء او سمراء.من جهتها اكدت رئيسة المؤسسة العراقية للايتام زينب عبد الحسين على ان الاجهزة الامنية الان بدأت تدقق باماكن واسماء المنظمات وخصوصا المنظمات التي ترعى او تعنى بالايتام كون هناك منظمات وهمية جاءت تحمل اسماء دور الايتام وخصصت لتهريب وخطف الاطفال حسب قولها. وقالت بدأنا “نحن اصحاب المنظمات الراعية للايتام نعاني من مشاكل كثيرة بسبب تلك المنظمات ومنها مشكلة الايجار حيث ان الكثير من اصحاب الدور بدأوا يخافون من تأجير دورهم لنا بسبب السمعة السيئة التي حصلت عليها تلك المنظمات الوهمية “، وتابعت لذا بدأنا نواجه صعوبة ان نجد دارا كي نخصصها للايتام وكذلك مداهمات الاجهزة الامنية لها والسؤال ان كانت منظمة فعلا عاملة بهذا المجال . فيما اكدت وزيرة المرأة السابقة ازهار السامرائي في عام 2008 وعندما كانوا في لجنة المهجرين في المجلس تبين هناك 149 فتاة هربت الى خارج العراق وبجواز واحد وباسم واحد . واضافت عندما كنا في اللجنة التقينا بوزير الداخلية وبين لنا هذه القضية، وقال هنالك عصابات تسهل عملية تهريب البنات. وقالت نعم نحن نسمع اليوم ان هناك اتجار بالبنات وتهريبهن الى دول الخليج. معربة عن اسفها لما يجري في العراق..