حين وجهت أسئلة محرجة لحزب الفريق الركن عزت الدوري بطل القادسية وحرب تحرير العراق او( تسليمها للاعداء وتقسيمه )!! حول تعاونهم مع قوى الانفصال في الشمال العراقي، وقوى التكفير المستورد من الخارج عبر سوريا، كان الرفاق ينفون ذلك من البداية، ثم اعترفوا لاحقاً به، ومدحوا البيشمركة المسعودية ودور زعيمهم ـ وهو رائد الانفصال والتقسيم وفق المشروع الصهيوني لبايدن ـ وهذا نقيض البديهيات الوطنية والشعارات الثورية التي كان يزايد بها عزت الدوري واشباهه، ولكن ما يكتبونه هم يفضح كلمَّا يخفونه خصوصاً في الاحداث الساخنة ولو جاءت على يد داعش التي تعاونوا معها وجاؤوا بها الى الموصل لاحداث المخطط النهائي للتقسيم كما حاول البارزاني وجماعته، ففي الامس اعلن حزب الدوري عن جريمة لداعش، وهي تفضح كل اللعبة الدورية الداعشية المركية (نسبة الى البيشمركة)، اذ قامت داعش ـ حسب البيان الدوري ـ باغتيال الدكتور سيف الدين المشهداني ومعه قادة آخرون من حزب عزت الدوري وذلك في تكريت، وقالوا ان د.سيف هذا نائب عزت الخانع المختفي في جوار قاعدة السيلية في قطر، او فيها في الاصح، ثم اعلنوا حزنهم ولعنوا داعش ومن جاء معها، وبذلك تنزل اللعنة عليهم هم وعلى حزبهم المشؤوم، وقالوا ان داعش والميلشيات وجهان لعملة واحدة، وهذه كلمة حق لا ينكرها عاقل مع إضافة حزب الدوري الى احد هذين الوجهين. ولكن الأهم والأخطر ان بيان حزب الدوري في نعي ـ سيف الدين المشهداني ـ على يد داعش أشار الى امر في غاية الخطورة، وهو ان هذا الرجل وهو نائب عزت الدوري في حزب البعث المجمد كما يقولون، كان يقيم في أربيل، نعم في أربيل وعند البارزاني الذي كان يسميه اعلام النظام السابق سليل الخيانة، والبارزاني يسمي صدام بالجلاد والمجرم والديكتاتور، فمن الذي جمعهم يا ترى، اليس هو مخطط تقسيم العراق بقيادة بايدن وتوجيه الموساد؟، وهل هنالك خيانة اعظم من هذه الخيانة، يا دعاة العروبة الزائفة، ويامن دمرتم العراق وسلمتموه الى الاحتلال وتعملون اليوم على تقسيمه وتدميره. واخيراً من قال ان داعش كلها ضرر فقط، اليس فيها بعض الحسنات ومنها هذه الفعلة التي فضحت تحالفهم الخياني الخطير؟.
- info@alarabiya-news.com