اكدت مصادر مقربة من عزة الدوري انه استبعد جماعة صدام من القيادة القومية الجديدة التي اعلن عن تعيينها من قبله وضمت عددا من الحزبيين الموالين له الان وغير المعروفين في زمن صدام اضافة الى غير الحزبيين.
واشارت المصادر الى ان القيادة القومية الجديدة ضمت خضير المرشدي الناطق باسم جناح الدوري وعبدالصمد الغريري وصلاح المختار وهدى صالح مهدي عماش.
من جهتها قالتِ النائبة عالية نصيف في حديث متلفز أن رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، تسلّم ورقة تفاوضية تحمل توقيع عزة الدوري، والقيادي في جناح الدوري طه الحمدون، تتضمن عدداً من المطالب للاشتراك في الحكومة الجديدة، أبرزها تمهيد الطريق لإعلان “الإقليم السني”. وانتاب الحكومة المنتهية ولايتها، القلق بعد ورود تسريبات تفيد بترشيح وزير الدفاع قبل الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، الفريق أول ركن سلطان هاشم أحمد، لوزارة الدفاع بعد إطلاق سراحه في عفو قريب من المفترض أن يقره البرلمان العراقي، بحسب مصدر في “التحالف الوطني”. وكشفت مصادر مطلعة عن ضغوط أميركية تُمارس على رئيس الحكومة حيدر العبادي، لإسناد وزارة الدفاع لشخصية تمتلك خبرة ميدانية، حتى وإن كانت من أركان النظام السابق.
وكان خضير المرشدي الناطق بأسم جناح الدوري قد نفىان يكون خطاب عزة ابراهيم الدوري يوم الخميس 7 نيسان الماضي مفبركا
وقال في تصريح خاص لوكالة الاستقلال ان الخطاب حقيقي.
وطالب الدوري اميركا التي اطاحت بنظام صدام الى “تحمل مسؤولياتها في انقاذ الشعب العراقي”.
ودعا الدوري الدول العربية إلى “الاصطفاف تحت راية التحالف العربي بقيادة السعودية”.