قال عزة الدوري، ان إجراءات اجتثاث أعضاء حزبه في العراق “قد فشلت” بعد مرور 14 عاماً على اسقاط نظامه على ايدي القوات الامريكية، وحلفائها، وفيما امتدح إدارة الرئيس الحالي للولايات المتحدة دونالد ترامب، ادان القصف الكيمياوي على حلبجة أواخر ثمانينات القرن المنصرم.
وقال الدوري في خطاب منسوب له ولم يتم التحقق من صحته ان “العراق حاليا على كف عفريت” نظرا الى الظروف الأمنية، وتفشي الفساد المالي والإداري، والصراعات السياسية.
وأضاف ان “اغلب الدول العربية ومع الاسف تتعامل مع العراق المهدد بالدمار والزوال وتعطي الشرعية لحكومته، وهذا ما جاء به في الدورة الأخيرة للجامعة العربية”.
وتابع الدوري في خاطب صوتي مسجل استمر لأكثر من 50 دقيقة “قد استقبلنا تصريحات ترامب قبل فوزه وبعد فوزه بكل إيجابية واحترام خصوصا قوله (اكبر خطأ اقترفته امريكا في تاريخها هو غزو العراق)، وان العراق يحكمه غير العراقيين، واحتلاله من قبل ايران”، مردفاً بالقول ان “تطلعنا ان تطرد امريكا ايران من العراق وتعيده الى اهله الشرعيين”، حسب قوله.
واختتم الدوري بالقول انه “تمر مناسبتان كلاهما مرة وحزينة وهما جريمة غزو العراق واحتلاله، وجريمة محرقة حلبجة التي ذهب ضحيتها المئات من شعبنا الكردي من الرجال والنساء والأطفال دون ذنب اقترفوه، فإننا ندين هذه الجريمة بشدة كائن من كان فاعلها”.