في خطاب بثته مواقع الكترونية اعلن عزة الدوري تأييده للعدوان السعودي الاميركي الخليجي على الشعب اليمني معتبرا ما يسمى بعاصفة الحزم عودة قوية للقومية العربية.
وكشف هذا الخطاب تملقا مفضوحا للعائلة السعودية الحاكمة ومشيخات الخليج التي انطلق منها الغزو الاميركي للاطاحة بنظام صدام الذي كان الدوري يمثل الرجل الثاني فيه.
وفي محاولة مكشوفة لاستدرار عطف بارازاني وطالباني وصف الدوري زعيمه صدام ورفيقه علي حسن المجيد بصورة غير مباشرة بالجبن حيت تعرض الى مجزرة حلبجة قائلا (: “تمر علينا في هذه الأيام، ذكرى جريمة حلبجة العزيزة على قلوبنا، وقد ظهر بعض المتحدثين من قيادة الحزبيين الكوردستانيين، الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني، وقاموا بشتم البعث وقيادته المناضلة”.
وتابع الدوري: “اليوم لا نعرف من قصف حلبجة، هل هي القوات العراقية أم الإيرانية، ولكن مدير المخابرات طاهر جليل الحبوش، كان قد قدم لي دليلا في وقتها على أن إيران هي من قصفت حلبجة، وأن البعث بريء من هذا العمل”، ماضيا بالقول: “بغض النظر عن الجهة التي قامت بقصف حلبجة، فإننا نعتبره عملا جبانا ومدانا، ويتنافى مع عقيدة “.
واعتبر الدوري تنظيم داعش عدودا لدودا بينما كان قبل عدة اشهر قد عده حليفا حيث تناقلت مواقع إلكترونية تسجيلا صوتيا للدوري، توجه فيه بالتحية إلى تنظيم القاعدة وإلى عناصر ما يسمى يالدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” معلنا فيه أن السيطرة على بغداد باتت وشيكة، واعتبر سقوط محافظتي نينوى وصلاح الدين من أكبر “الفتوحات العربية” منذ عصر النبي محمد.”
وتابع الدوري، في التسجيل “يوم تحرير نينوى وصلاح الدين من أعظم أيام العرب بعد الفتح العربي الذي بدأه النبي وأًصحابه.. إن الانتصارات المتلاحقة والمتسارعة في الأنبار وفي ديالي وعلى مشارف بغداد قد شكلت انعطافا تاريخيا هائلا في مسيرة الأمة الجهادية لتحقيق حريتها ووحدتها.”
ويشيد الدوري بـ”شيوخ العشائر” وما يصفها بـ”جيوش وفصائل الثورة من رجال الطريقة النقشبندية ومقاتلي الجيش الوطني ومقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير ومقاتلي الجيش الإسلامي ورجال كتائب ثورة العشرين.. ومقاتلي جيش المجاهدين وبعض مجاميع أنصار السنة.. وفي طليعة هؤلاء جميعا أبطال وفرسان القاعدة والدولة الإسلامية.”
وفي سياق متصل قال القيادي في التيار السلفي الاردني محمد الشلبي المعروف بـ “أبي سياف ” الأحد إن حزب الدوري خارج عن الإسلام وأشد خطورة من تنظيم داعش على المسلمين .
وأكد أبو سياف أن اتهام عزت الدوري للتيار السلفي بالعمالة لإسرائيل يتناقض مع تصريحاته بالأمس القريب التي كان يثني بها على التيار السلفي وكلامه مردود عليه .
وأضاف أن رد الدوري كان ردة فعل غير مدروسة ولإرضاء أسياده الصهاينة.