/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-bidi-font-family:Arial;}
انتقد مصدر حكومي مطلع سياسة وزارة الخارجية الخاصة بقبول الشحنات التي تحمل صفة “الهدايا” او “الهبات” لـ”الوزير” او “البرلماني” من دون اخضاعها الى الرقابة او التفتيش، في حين تفرض اشد الاجراءات والقيود والتعقيدات على الشحنات التي تدخل البلاد كمساعدات انسانية او هبات للقطاعات الخدمية الرئيسة. وقال المصدر في تصريح خاص لـ”المستقبل العراقي”: “ان كثيرا من الشحنات التي وردت بعنوان مساعدات الى للجامعات والمستشفيات ما زالت تنتظر موافقة وزارة الخارجية التي تعرقل ما استطاعت دخولها بذرائع وحجج غير مقنعة كشكل الكتاب او العنوان، مناشدا رئيس الوزراء بالتدخل والتحقق من الموضوع.ولفت الى ان مركبة رياضية مصفحة يبلغ ثمنها 70 الف دولار لصالح نجل احد المسؤولين العراقيين الذي لا يتجاوز عمره الـ16 عاما دخلت الى البلاد من دون اي قيد او شرط او كتاب رسمي، فيما تقبع شحنة من ادوية علاج السرطان، وتجهيزات لكلية من الكليات في الموانيء منذ اشهر عدة بسبب عدم رضا موظف في وزارة الخارجية على دخولها!!.