السعودية والسودان ونهرو الكسنزاني وطارق الحلبوسي والجربا يتبرعون لعزة الدوري
كشف مصدر امني عراقي ان عبدالباقي عبدالكريم السعدون القيادي في النظام السابق ونائب عزة الدوري لحد عام 2013 الذي القي القبض عليه مؤخرا مختبئا في منزل بمدينة كركوك بدا اشبه بفاقد الذاكرة وعجز عن تذكر اكثر من اربعة اشخاص في جناحه الذي انشق عن جناح عزة الدوري في عام 2013 بعد ان اتهم الدوري بتحويل حزب البعث الى حزب ديني طائفي وبالاستحواذ على التبرعات الدولية واشتراكات اعضاء الحزب في الدول العربية.
واضاف المصدر ان هناك ثلاثة اشخاص ممن تذكرهم تبين انهم متوفون منذ ٢٠٠٥
و أقر السعدون خلال اعترافه بمعارضته لنائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق عزة الدوري لـ”مخالفته قيم الحزب”، من دون ان يوضح نوعية المخالفة . وأكد تنقله بمحافظات عدة داخل العراق بأسماء وهمية. ولم يكن هناك اي جديد حسب المراقبين في اعترافات السعدون الذي سبق ان اصدرت جناح عزة الدوري قراراً بفصله لمحاولته شق التنظيم الذي حكم العراق خمسا وثلاثين سنة.
وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة يحيى رسول عبد الله قد قال في مؤتمر صحفي عقده بمقر العمليات وتم فيه عرض اعترافات قصيرة للسعدون، إن”عملية إلقاء القبض على نائب أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث المنحل عبد الباقي عبد الكريم السعدون تمت بجهود وطنية واستخباراتية ميدانية استمرت أشهر عدة حتى تمكنت الأجهزة الأمنية العراقية من القبض عليه في الساعة الخامسة من مساء، يوم الأربعاء (24 حزيران 2015)، في محافظة كركوك”.
من جهته قال عبد الباقي السعدون خلال مقاطع منتقاة من اعترافاته، أن “مسقط رأسي محافظة ذي قار في سوق الشيوخ ومن مواليد 1945 وعضو قيادة قطر العراق بدءاً من (8/ 7/ 1995) وبعد الاحتلال تواصلت العمل بالحزب من تاريخ (12/4/2003)”.
وأضاف السعدون، “اختلفت مع عزة الدوري لمخالفته قيم الحزب وتكرار التجاوزات، فانتخبت أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في (كانون الثاني 2014) الى أن تم اعتقالي”، مؤكداً “انتقلت إلى محافظات عدة داخل القطر بأسماء وهمية”.
وكان مصدر امني في محافظة كركوك أفاد، يوم السبت (السابع والعشرين من حزيران 2015)، بأن قوة أمنية اعتقلت عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل عبد الباقي عبد الكريم السعدون، جنوبي كركوك.
وكان السعدون يحمل الرقم 40 ضمن قائمة المطلوبين الـ55 التي أصدرتها القوات الأميركية بعد دخولها العراق في العام 2003، وشغل منصب عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث، وعمل مسؤولاً لتنظيمات الجنوب ورئيساً للمجلس الوطني العراقي (سابقاً) ومسؤولاً لتنظيمات بغداد الكرخ. وكان صدام حسين قد عوض به فصل وموت العضو السابق في القيادة القطرية للبعث عبدالحسن راهي فرعون الذي اتهمه صدام بالتخاذل في التعاطي مع احداث الانتفاضة عقب انهيار الجيش العراقي وخروجه من الكويت .
وكان السعدون قد بعث برسالة الى عبدالمجيد الرافعي عضو القيادة القومية لحزب البعث الصدامي نهاية عام 2013 اثبت فيها العديد من الاتهامات لعزة الدوري ، وننشر هنا اجزاء من هذه الرسالة بكل ما حفلت بالمئات من الاخطاء الاملائية والتعبيرية
( كان الرفيق عزت ابراهيم قائد للمنطقة الشمالية وبحكم مسؤوليته نائب لقائد العام للقوات المسلحة اضافة لكونه نائب امين سر قطر في العراق ويحمل صفه دستورية نائب رئيس مجلس قيادة الثورة والتي تشمل محافظتي نينوى والتاميم وفيها فيلقين الاول في محافظة التاميم والخامس في محافظة نينوى وفيها فرقتين عسكرية + لكل فيلق فرقة وفرق من الحرس الجمهوري والتنظيم الحزبي وجيش القدس وفدائي صدام والاجهزة الامنية والشرطة والمخابرات والامن والمجاهدين المتطوعين العرب يقابلهم الاكراد فقط رغم وجود تنسيق قبل العدوان يوم 20 /3/2003 مع مسعزد البرزاني وتوجد لقاءات ورسائل متبادلة ولم يتم اطلاق طلقة واحدة وتم الانسحاب من قبله وسلمت كافة الاسلحة والاعتدة والمقرات اعلاه هدية ولم يصل جندي غازي لعدم سماح الحكومة التركية والبرلمان التركي باستخدام الاراضي التركية ضد العراق جوا وبرا … وبعدانسحاب الرفيق عزت ابراهيم من المنطقة الشمالية الى محافظة صلاح الدين وسلمت محافظة صلاح الدين بعد اسبوع من احتلال بغداد ولم تطلق هذه المحافظة طلقة واحدة ايضا ثم غادر الرفيق عزت ابراهيم محافظة صلاح الدين الى محافظة ديالى حيث التقيت به وتم المبيت مع سيادته واختفى لاكثر من سنة لم يرى احد بما فيهم انا الا بعد سنة واربعة شهور بعد ما امن المكان الملائم واستفاد من اسر الرفيق القائد … ورفض الرفيق عزت ابراهيم لفكرة التحريرواتجه بقوة منذ عام 2009لدعم المرشحين من قبل الحزب للعملاء والخونة والمنحرفين والمنافقين على المحافظات تم الدعم لمرشحي مجلس النواب في 7/3/2010 ثم الدعم لمرشحي المحافظات في الانتخابات يومي 20/4/2013 و20/6/2013 والان صدرت توجيهات من قبل سيادته بدعم العملاء والجواسيس للانتخابات مجلس النواب 20/4/2014 القادم ورفعت له عشرات الرسائل حول التوكل على الله واعلان الثورة الشعبية وتمت مناقشة عند بدء الاعتصامات نهاية عام 2012 وكان هناك حماس للتحرير ومن اعداد الخطط الازمة بتوجيه من سيادته وعندما حصلت احداث الحويجة اصبح الحاح من الحزب والجماهير والجيش والشرطة اللذين في السلطة حاليا واعلن جيش رجال الطريقة النقشبندية بالاعتماد على التوجيهات السابقة للقيام بالتحرير واصدار البيانات بذلك وارسلت له رسالة خطية سريعة اقترح فيها بان الفرصة مناسبة وقيام الجيش والشرطة بتسليم الاسلحة وحتى المشاجب ورفض وتمت مناقشة طرحها الرفيق عزت نفسه لمناقشة التحرير وايد الرفاق وعددهم عشرة رفاق عدا رفيقين طلبو عدم التشجيع للتحرير هما الرفيقين سعيد رشيد العبدان وفاضل ابراهيم المشهداني يوم 19/10/2013 وبعدها باسبوعين تحمس لدعم المرشحين للعملاء وين السبب بدعم المرشحين يقومون بدفع مبالغ خيالية من داخل وخارج القطردون معرفة احد والاستفادة منها للتحريروانما للقائدة الشخصية وساوضحها لسيادتكم بالفقرة التالية لانه يرغب بتغيرالنظام الحالي عبرالعملية السياسية وعليه ان يكون واضح وجريئ ان يعلن قبوله بالعملية السياسية المنهارة لتردده المستمر .
الاشتراكات الحزبية ومشروع القرش والتبرعات تبلغ الاشتراكات ما يقارب شهريا مائة وخمسون الف دولار حسب مايتحدث به الرفيق عزت بعض الاحيان او يعاتب البعض عند حدوث اخفاق والتبرعات تشمل الذين لديهم امكانية من الجهاز الحزبي والمواطنين بالداخل وكذلك تشكيل لجنة اضافية للتبرعات تقدم نشاطاتها شهريا واللذان لديهم امكانيات من التجار السابقين قبل الاحتلال او بعد الاحتلال ويرسلون مبالغ سواء شهرية او بين فترة واخرى والمشاركين بالعملية السياسية من النواب الحالين ومجالس المحافظات وقسم يحيلون للقائد الاشخاص معروفين لدى الرفيق عزت ابراهيم وكذلك قيام المملكة العربية السعودية بارسال مبالغ ضخمة وطلبو منه ارسال سي دي صوت وصورة اليهم لغرض التاكد الاعتراف بالاستلام الدعم السابق ويرسل المقربين له لكون عند المقابلة يعطون لمن يستلم اثنان اوثلاثة لكل وجبة خمسون الف دولار )50000(دولار وقدموعامي 2011 و2012 مبلغ عشرة ملايين دولار وهناك لفط خمسة عشر مليون دولار لغرض شراء الاسلحة والاعتدة لمسك الارض ثم تبين الدعم لاحقا للرواتب او المعدات والاسلحة عند السيطرة وكذلك قيام السودان رغم ظرفه الاقتصادي يرسل بين فترة واخرى وطلب الايعاز للرفيق علي الريح لعدم تأييد المعارضة ضد عمر البشير بطلب منه وكل هذا الدعم والاشتراكات والتبرعات لم يعرف بها احد غيره عدا الاشتراكات واضحة ولم يساعد رفيق واحد وطلبت لظروف الرفاق في الجنوب والفرات مساعدتهم لتاجير دور لهم ومصرف لكونهم مشمولين بالاجتثاث ومصادرة اموالهم وممتلكاتهم للرفاق اعضاء القيادة مسؤولي تنظيمات بالمحافظات ورفض بقوة ولم يساعد رفيق واحد وتوجد معلومات مؤكدة يمتلك الرفيق عزت الدوري طائرة نقل وثلاثة ناقلات اثنان للنفط والثالثة للبضائع وشراء فلل في منطقة الحكم الذاتي اربيل وشراء دور لكل عائلته في صلاح الدين وولده احمد في اليمن لديه معامل ومستورد سيارات امريكية ومعروف اضافة للمزارع لاتزال تزرع باسماء غير مكشوفين وعدد من نسائه لديهن اربع محطات وقود وغيرها الكثير ولم يقوم بشراء طلقة او بندقية واحدة من الاحتلال لحد الان وانا مسؤول امام سيادتكم وهو معروف كونه مادي قبل الاحتلال ولاكن مايمر شهر يعادل الف مرة قبل الاحتلال ويتصرف بها ويعتمد على رفاق منهارين ومتخوفين وهومختفي الا لبعض الحالات ويتعمد الخطابات في السنة مرةاومرتين وهي بعيدة عن الحقائق والله شاهد علي واذا نقوم بنقد الفساد في السلطة الحالية ونحن نعرف بقيام الفاسدين من امين العام للحزب امين سرقيادة قطرالعراق اين الامانة على المسؤولية وليس شعارات فقط واتمنى ان يقدم كشف بالايرادات والمصروفات والنقد الموجود الذي يقدر ربما بملايين اومئات الالاف من الدولارات والله اعلم اضافة لنهرو والجربة وطارق الحلبوسي وغيرهم يرسلون باستمرار.
ويقول على بعض الرفاق ان همهم التجارة وينسى نفسه الذي سرق كل مبالغ الدعم داخليا وخارجيا ولم يقوم بشراء طلقة واحدة او قطعة سلاح واحدة وطلب القيام بقتل العملاء وعندما قدمو الرفاق طلبات شراء مسدسات كاتمة قال دبرو وضعكم وعندما قمت بفتح خطوط مع بعض الفصائل الجهادية مثل انصارالسنة وكتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين وحتى فصيل بالداخل من الجيش الاسلامي رفض التعامل معهم وقال سوف يثقون بنا رغما عنهم واجبته اخوي حنا في نفس الارض وقال يجوز تتحدث بهذا الاسلوب امامي قلت له كلمة الحق يجب ان تقال… لم يتم شراء اطلاقة واحدة او مسدس اواسلحة خفيفة اومتوسطة لكافة الفصائل بما فيهم جيش رجال الطريقة النقشبندية ويقول دبرو انفسكم وذكر ان دعم جيش رجال الطريقة النقشبندية افضل منا الكل تساعدهم وقلت له اين يذهب الدعم بملايين الدولارات والتبرعات والاشتراكات هذا فساد مالي بعينه لدى الامين العام للحزب وعائلته ومن حوله وخلق احباط للحزب).