قالت مصادر خاصة موثوق بها أن نائب الرئيس عادل عبد المهدي، القيادي البارز في المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عمار الحكيم، قدم استقالته إلى جلال طالباني «احتجاجا على استمرار الأزمة السياسية بالبلاد».
وقال المصدر: «إن طالباني سينظر في طلب نائبه في غضون الأيام القليلة المقبلة وسيحاول إما إثناءه عن الاستقالة، وإما البت فيها في حال إصرار عبد المهدي عليها». يُذكر أن طالباني، الذي عين البرلمان العراقي 3 نواب له قد اختار عبد المهدي كنائب أول له وخوله جميع صلاحياته أثناء سفره الأخير إلى الولايات المتحدة في رحلة علاجية.